أكد رئيس جمعية العلاقات العامة جمال النصر الله أهمية برنامج «هدفي» الداعم لرائدات الأعمال في الكويت والمنطقة العربية في دفع عجلة التنمية المستدامة في البلاد وتحقيق الرغبة السامية بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي.وأعرب النصرالله في تصريح صحافي على هامش ورشة عمل لتدريب رائدات الأعمال بمناسبة انطلاق فعاليات برنامج «هدفي» الذي نظمته جمعية العلاقات العامة بالتعاون مع إدارة المشاريع الصغيرة في برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة وبنك «HSBC» وشبكة سيدات الأعمال وشركة «بوتنشيال» عن سعادة الجمعية لأن تكون شريكاً في برنامج «هدفي» لما فيه من دعم مباشر ومستمر لرائدات الأعمال في الكويت».وأضاف أن «هدفي» يوافق رؤى الجمعية وأهدافها التنموية ولذلك بادرنا بالاشتراك فيه والتعاون لإنجاحه، خصوصاً أن خريجاته سيكون أمامهن فرصة لتنفيذ مشاريعهن الصغيرة، ما يدفع بالتنمية المستدامة ويحقق الرغبة السامية بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي».من جانبه، أكد مدير المشروعات الصغيرة في برنامج إعادة الهيكلة فارس العنزي حرص البرنامج على رعاية أصحاب المشاريع الصغيرة ودعمهم وفتح المجالات أمامهم.وأضاف العنزي: «تبنينا رائدات الأعمال واستطعنا أن نصل بهن إلى هذه المرحلة المهمة وهي عرض أفكارهن والتدريب على كيفية طرح مشاريعهن»، موضحاً أن «إدارة المشاريع الصغيرة أطلقت حملة كبيرة في برنامج «هدفي» وسجلت على الموقع أكثر من 200 سيدة لديهن أفكار مشروعات صغيرة وتم اختيار 50 سيدة من بين المتقدمات ممن لديهن خطة لتنفيذ مشروعاتهن».من جهتها، نوهت رئيس شبكة سيدات الأعمال مها البغلي أن «الشبكة تأسست العام 2009 في الجمعية الاقتصادية بهدف تنمية القدرات الشخصية والمهنية لعضوات الشبكة من خلال أنشطة وبرامج مهنية وثقافية متنوعة، يتم تنظيمها بالتعاون مع شركاء من داخل وخارج الكويت ومنظمات ومؤسسات حكومية وأهلية».وأشارت إلى «أهمية توفير شبكة من التواصل بين خيرة الخبرات المحلية والعالمية في مناصب قيادية أو تجارية وتنفيذية عالية وكذلك الرائدات في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة».إلى ذلك، أوضح المدير التنفيذي لشركة «بوتينشال» المنفذ لبرنامج هدفي شادي بنا أن «هدفي كانت بدايته من السعودية في العام 2013، واليوم يغطي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويركز برنامج هدفي لرائدات الأعمال على 3 أمور اساسية هي تكثيف التوعية على الدور المهم على ريادة الأعمال كبديل تجاري مهم وناجح للمرأة في ممارسة حياتها لما فيه من مرونة كبيرة واستثمار أكثر لحياتها الشخصية والعملية، وكذلك يعطيها فرصة أكبر للعمل في اشياء هي تحبها ولديها شغف كبير تجاهها واستثمار أكثر لهوايتها وتحويلها لعمل تجاري تديره بنفسها ويدر عليها أموالاً... انبهرت بالامكانيات الفردية التجارية بالنسبة لرواد الاعمال في الكويت من الجنسين، وخصوصاً من النساء المتميزات في هذا الحقل».من جهته، قال المدير التنفيذي لبنك «HSBC» فرع الكويت جون روجر إن البنك يؤمن بأهمية تكافؤ الفرص للجميع وله عدد من المبادرات لضمان إعطاء المرأة صوتا تستحقه في فريق الإدارة العليا»، لافتاً إلى أن «سياسة التنوع والشمول الخاصة بالبنك تكتسب قوة دفع متزايدة.وعبر عن فخره بوجود 3 نساء في فريق الإدارة العليا للبنك واحدة منهن كويتية، معتبراً أن «البنك لا يحتاج فقط المزيد من النساء في المناصب الإدارية العليا والشركات الكبيرة، بل بحاجة أيضاً إلى رؤية المزيد من نساء الأعمال وخلق فرص عمل للآخرين».