يستهل في الخامسة من مساء اليوم منتخب الكويت الوطني مشواره في التصفيات الآسيوية ( المزدوجة) المؤهلة لنهائيات كأس العالم «روسيا عام 2018»، وكأس آسيا «الإمارات 2019» عندما يلتفي مضيفه لبنان على استاد صيدا الدولي في انطلاقة لقاءات المجموعة السابعة التي يلعب في اطارها ايضا لاوس مع ميانمار على ملعب الاول في فيينتان وقد جنبت القرعة كوريا الجنوبية اللعب في الجولة الافتتاحية.وتحظى المباراة التي تجمع الكويت مع صاحب الضيافة لبنان بأهمية كبيرة للمنتخبين الشقيقين، وذلك نظرا للمنافسة الشديدة التي شهدتها مبارياتهما أخيراً، إذ جمعتهما تصفيات مونديال 2014، وانتهت مباراة الذهاب بتعادل الفريقين بهدف لمثله في بيروت، بينما فجر المنتخب اللبناني مفاجأة اعتبرها الجميع مع العيار الثقيل وعاد إلى بلاده بثلاث نقاط ثمينة في لقاء الإياب.وتواجه الفريقان مجددا في تصفيات كأس آسيا 2014 باستراليا، ونجح «الازرق» في حجز بطاقة التأهل الثانية بعد ان اقتنص المنتخب الإيراني البطاقة الأولى، وتعادل «الأزرق» مع لبنان بهدف لمثله في مباراة الذهاب للمجموعة الثانية في بيروت، قبل ان يتعادلا سلبا في الكويت.وكان «الازرق» انهى امس استعداداته لهذا اللقاء الذي يعتبره لاعبوه بانه«ثأري» بعدما تسبب المنتخب اللبناني في حرمانهم من المضي قدما في تصفيات كأس العالم «البرازيل 2014» بعدما تغلب «الارز» عليهم بهدف نظيف، في المقابل يعتبرها صاحب الضيافة لقاء تأكيد الجدارة بان الفوز الذي تحقق لم يأت من فراغ بل انهى حقبة كانت الغلبة فيها دائما محسومة للفريق الكويتي.وفضل مدرب منتخب الكويت ان يكون التدريب قبل الاخير هو الاهم حيث اجراه على ملعب المباراة التي تعتبر ارضيتها الافضل في الملاعب اللبنانية.وكان «الازرق» ادى تدريبه قبل الاخير امس على ملعب المباراة في صيدا بناء على طلب مدربه التونسي نبيل معلول الذي فضله لجودة ارضيته وهو ما اعتبره المران الأهم ولذلك فرض فيه السرية حيث تم اخراج جميع وسائل الإعلام التي تواجدت في الملعب قبل انطلاق التدريب.وحرص معلول في التدريب الاخير الذي اجراه امس في الملعب البلدي في بيروت على ابعاد اللاعبين عن التوتر والضغوط العصبية والنفسية، حتى لا يكون المردود سلبيا على مستوى اللاعبين في اللقاء، الذي يطمح الجميع خلاله إلى العودة بالنقاط الثلاث، من أجل المنافسة على المركزين الأول أو الثاني.واكد معلول للاعبيه في المحاضرة الفنية التي ألقاها مساء امس على اهمية الفوز بالمبارة والعمل منذ البداية عن عدم الدخول في أجواء المنافسة، لا سيما وأن اللقاء يمثل 6 نقاط بالنسبة للمنتخبين وليس 3 نقاط فقط، والانتصار غال جدا لانه يشكل مفتاحا بالنسبة للأزرق للمباريات التالية ضمن المنافسات المؤهلة لكأس العالم وكأس قارة آسيا مؤكدا جهوزية الفريق الكاملة للمباراة والتصفيات المقبلة لتحقيق افضل النتائج بما يشرف الكرة الكويتية.وبدأ «الازرق» استعداداته للتصفيات والتي تأتي مباراة لبنان في مستهلها منذ 21 مايو الماضي، ولم تكتمل صفوف الفريق خلال هذه التدريبات التي استمرت حتى يوم 27 منه، بسبب مشاركة فريقي «الكويت» والقادسية في دور الـ 16 لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي، إلى جانب إصابة عدد من اللاعبين من بينهم فهد العنزي وخالد الرشيدي وسلطان العنزي وعامر المعتوق، بالإضافة إلى وصول حسين فاضل من الإمارات متأخرا.وغادر وفد المنتخب الكويتي إلى تركيا للدخول هناك في معسكر تدريبي في مدينة إسطنبول استمر حتى يوم الأحد الماضي، ولعب خلاله الفريق مباراة ودية مع المنتخب الأردني على استاد مالطيبي استوديوم انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما.ويدرك معلول جيدا أن الظفر بنقاط المباراة الثلاث اليوم يتطلب التركيز التام طوال المباراة، واستغلال أنصاف الفرص التي ستتاح للاعبين، والتحلي بالروح القتالية المعروفة عن اللاعبين، والقادرة على صنع الفارق في الـأوقات صعبة، ومن المؤكد أن معلول ركز كثيرا على هذه الأمور خلال التعليمات التي وجهها للاعبيه.وحرض معلول على مشاهدة مباراتي لبنان مع سورية ثم مع الأردن بصحبة اللاعبين، لتوضيح العديد من نقاط القوة والضعف في الفريق المنافس، وتكليف اللاعبين الذين سيدخلون التشكيل ببعض المهام الخاصة.ومن جانبه، يسعى المنتخب اللبناني بقوة إلى تحقيق الفوز اليوم، لا سيما أن المباراة تقام على أرضه ووسط جماهيره، كما يطمح المدرب الجديد للفريق المونتينغري ميودراج رادولفيتش الذي تولى المهمة أخيراً خلفا للمدرب الإيطالي جيانيني، والذي سبق له تولي مهمة تدرب كاظمة ثم الجهراء إلى التأكيد على قدرته في الوصول بالمنتخب خلال هذه التصفيات إلى بر الأمان.ويدرك ميودراج أن مباراة اليوم في غاية الصعوبة بالنسبة للمنتخبين، خصوصا أن الفريقين يعرفان بعضهما البعض، لذلك يتمني الفوز بالنقاط الثلاث لكسب ثقة مسؤولي المنتخب اللبناني والجماهير.فقد أبدى المدير الفني المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش ارتياحه لأداء اللاعبين رغم قصر مدة فترة الإعداد، مشيداً بتجاوبهم مع تعليماته.ويعتمد الجهاز الفني لـ «اللبناني» السرية في مهمته الجدية، ويواصل إعداد مجموعة الـ23 لاعبا بطريقة مختلفة بعيدا عن الأضواء والأعين، بحيث عمد رادولوفيتش إلى الابتعاد عن التصاريح «الرنانة» داعيا جميع اللاعبين إلى اليقظة والانتباه على اعتبار أن المهمة صعبة وغير سهلة وان «الكويتي خصم شرس وقوي، ويجب التعامل معه من هذا المنطلق».وشدد رادولوفيتش في التدريب الذي أجراه أمس على التكتيك وتنفيذ الخطط وتبادل الكرات بالسرعة المطلوبة، خصوصا بعدما باتت لديه تخمة في خط الدفاع مثل يوسف محمد ووليد اسماعيل وجوان العمري وعلي حمام ومعتز الجنيدي، وفي الوسط رضا عنتر وعباس عطوي وأونيكا وخالد تكه جي واحمد المغربي وحسن معتوق، إلى خط هجوم عامر بالنجوم مثل محمد غدار وفايز شمسين وحسن المحمد وحسن شعيتو.وأجمع لاعبو «الأرز» على صعوبة اللقاء ضد الكويت على الرغم من تكرار اللقاءات معه في التصفيات، فاعتبر عنتر ان اللقاء مهم للغاية كونه الأول وأضاف في تصريح لوسائل الاعلام «ان المباراة الأولى مهمة فهي تمثل الانطلاقة في التصفيات وكلما كانت البداية جيدة كانت الأمور أفضل، ونحن نمتلك تشكيلة قوية يميزها المزيج بين الخبرة والشباب ونملك أيضاً جهازا فنيا جديدا وينبغي ان نحقق النقاط الثلاث خصوصا اننا نلعب على أرضنا وسيؤازرنا جمهورنا الكبير».وخاض المنتخب اللبناني مباراتين وديتين استعدادا للقاء «الأزرق» الأول كانت ضد سورية تعادلا فيها 2-2، ثم تكرر التعادل ضد الأردن بنتيجة سلبية في الزرقاء.السعودية تتطلع للفوز على فلسطينيتطلع المنتخب السعودي اليوم إلى إيداع أول ثلاث نقاط في رصيده عندما يستقبل نظيره المنتخب الفلسطيني على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام في افتتاح مشواره في التصفيات.وكان من المقرر أن تقام المباراة على ملعب الشهيد فيصل الحسيني المجاور للقدس المحتلة بيد أنه تقرر مطلع هذا الأسبوع وبصورة مفاجئة نقلها الى الدمام.وتلعب ماليزيا مع تيمور الشرقية في نفس المجموعة بالعاصمة كوالالمبور.قطر ضيف ثقيل على المالديفيحل المنتخب القطري لكرة القدم ضيفا ثقيلا على نظيره المالديفي اليوم في المجموعة الثالثة التي تضم ايضا الصين وبوتان وهونغ كونغ.وتأهل المنتخب المالديفي مع بقية المنتخبات الى هذه المرحلة مستفيدا من تصنيفه الذي اعفاه من اللعب في المرحلة الاولى.وتبدو فرصة المنتخب القطري اكبر رغم اقامة المباراة خارج ملعبه بحكم الخبرة وفارق المهارات بين لاعبيه ولاعبي المنتخب المالديفي.وتلتقي هونغ كونغ مع بوتان في نفس المجموعة.الأردن يحل ضيفا على طاجيكستانستكون انظار عشاق كرة القدم الاردنية شاخصة مساء اليوم صوب العاصمة الطاجيكية دوشانبي التي تشهد مواجهة منتخب «النشامى» ومضيفه طاجيكستان في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية والتي تضم استراليا وقيرقزستان وبنغلادش.وينتظر الشارع الاردني باهتمام بالغ انطلاقة مشوار منتخب بلاده في التصفيات ادراكا منه بأهميتها لاعادة هيبته بعدما تراجع الى المركز 103 في التصنيف الدولي (الثاني عشر اسيويا، العاشر عربيا) وهو تصنيف لا يليق به وطموحات عشاقه ولا بانجازه في تصفيات مونديال البرازيل 2014 حينما بلغ وللمرة الأولى الملحق الاسيوي الاميركي الجنوبي وخرج على يد منتخب الاوروغواي.وتلتقي اليوم بنفس المجموعة بنغلاديش مع قيرغيزستان.سورية مع افغانستانتبحث سورية عن النقاط الثلاث عندما تلتقي مضيفتها افغانستان اليوم في مدينة مشهد الايرانية في افتتاح منافسات المجموعة الاسيوية الخامسة والتي تضم ايضا اليابان وسنغافورة وكمبوديا.وتستضيف كمبوديا منتخب سنغافورة في نفس المجموعة ايضاوفي المجموعة الرابعة تلتقي غوام مع تركمنستان و الهند مع عمان.وفي المجموعة الثامنة تستضيف الفيليبين منتخب البحرين فيما سيلعب اليمن مع كوريا الشمالية.ومن المعلوم ان منافسات الدور الثاني تقام بنظام الدوري من مرحلتين، على أن تجرى المباريات من 11 يونيو 2015 لغاية 29 مارس 2016.ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني إلى الدور الثالث والأخير من تصفيات كأس العالم، كما تحصل هذه المنتخبات الـ 12 على بطاقات التأهل المباشر إلى كأس آسيا.أما المنتخبات الـ24 التالية في ختام الدور الثاني، فإنها ستتنافس في تصفيات نهائية خاصة لكأس آسيا، وسيتأهل منها 11 منتخبا الى البطولة القارية، في حين ستكون البطاقة الأخيرة من نصيب الامارات الدولة المضيفة، حيث تشهد كأس آسيا 2019 مشاركة 24 منتخبا وذلك للمرة الاولى في تاريخ البطولة القارية.
رياضة - رياضة محلية
15 مباراة في افتتاح التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال وكأس آسيا
الكويت مع لبنان... «صراع مزدوج» !
09:02 ص