كونا- اعربت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح عن املها في «ان يستيقظ العالم من سباته، وان يهب لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم كفاحه المستمر حتى يحصل على كامل حقوقه الشرعية» مشددة على ان «الشعب الفلسطيني لم يرتكب اي جرم ليلقى كل هذا التمييز والاضطهاد في رزقه وقوت يومه وان يقابل بصمت من المجتمع الدولي».وحثت الصبيح، في كلمة لها أول من أمس امام «الملتقى الدولي للتضامن مع عمال وشعب فلسطين» المنعقد على هامش اعمال المؤتمر السنوي لمنظمة العمل الدولية، حثت المنظمة على ضرورة تطبيق اتفاقيات العمل الدولية، لضمان حقوق عمال فلسطين وتخليصهم من معاناتهم على ايدي قوات الاحتلال.واضافت ان «تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية (غي رايدر) حول اوضاع عمال فلسطين في الاراضي العربية المحتلة يثبت لكل الدول الاعضاء بالمنظمة بعضا من مخالفات قوة الاحتلال لجميع احكام الاتفاقيات الصادرة عن المنظمة».واشارت الى ان «هذا الكم الهائل من الانتهاكات التي تنتهك كل الاعراف والمواثيق الدولية يحتم على المنظمة وكل الانظمة التابعة لها لاسيما لجنة الخبراء القانونيين المعنية بمتابعة تطبيق اتفاقيات العمل الدولية والقيام بدور اكثر فعالية تجاه تلك الانتهاكات الجسيمة وضمان حقوق اطراف الانتاج الثلاثة لدولة فلسطين».وشددت الصبيح على ضرورة «قيام منظمة العمل الدولية بتكثيف انشطتها واتخاذ كل الاجراءات الكفيلة بضمان حق الشعب الفلسطيني بالعيش الكريم، والقضاء على كل اشكال التمييز الذي يتعرض له من قبل سلطات الاحتلال».وذكرت ان «معاناة الشعب الفلسطيني اليومية من ظلم متواصل منذ ستة عقود تفرض على المجتمع الدولي ان يتجاوز مرحلة المبادرات الخجولة والشجب والتنديد وصولا الى مرحلة جديدة توقف ممارسات سلطات الاحتلال».وتطرقت الوزيرة الصبيح الى اجراءات سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني التي تتمثل في التهجير القسري ومصادرة الاراضي والتمييز والاستيطان وتدمير الاقتصاد الفلسطيني ومقومات الدولة الفلسطينية.على جانب آخر، زارت الصبيح معرضا بالأمم المتحدة في جنيف يقدم التراث الفلسطيني بمختلف مراحلة عبر التاريخ ويستعرض الثقافة الفلسطينية مشيرة الى اهمية اطلاع الوفود المشاركة في المؤتمر منظمة العمل الدولية على هذا الارث المهم.