المجتمع يتطور إما للأحسن أو للأسوأ...ولكن المجتمعات الحديثة، تسعى دائماً إلى التطور للأحسن والاستفادة من التجارب الفاشلة.إذاً، التطور للأحسن هو المطلوب والمحبب، ولكن ليس كل ما تتمناه تدركه، إلا أنه من حقك أن تفكر به و تتمناه...والأهم أن تعمل للوصول للأحسن.أما إدراك التطور والنجاح، فهو بحاجة إلى الإخلاص في العمل والمثابرة...كل ما سبق كلام وجمل سمعناها ونحن صغار في جميع مراحلنا الدراسية...أي مذ كنا في رياض الأطفال، حتى وصولنا إلى الدراسة الثانوية.كلام نسمعه عند نهاية كل سنة دراسية.ونسمع جملاً جميلة عن حب العمل والإخلاص في العمل، وأن النجاح يحتاج للتعب والسهر...وماذا كانت النتائج؟!نعم، أين العلماء والمخترعون الذين يشار إليهم؟!تكريم للمتفوقين يتبعه تكريم وهدايا وجوائز ترافقها لقاءات صحافية وتلفزيونية...والكل فرحان...و البلد ينزف، وليس هناك أي جديد!الحل باعتقادي هو بتوفير فرص حقيقية لطلبتنا في الداخل والخارج، للعمل في المصانع والمختبرات...أي تمديد البعثة الدراسية لسنة إضافية أو سنتين بعد التخرج، لكي يعمل المتخرج في أحد المصانع بالدولة التي تخرج فيها...أو ابتعاثه للعمل في أحد المصانع أو المختبرات...لكي نربي بهم روح المنافسة مع الغير وحب العمل.
مقالات
قبل الجراحة
خداع
الدكتور وليد التنيب
06:26 م