تعطلت في محاكم تركيا معركة الناشط باريس سولو من أجل اعتراف بزواج المثليين وتعرضت الجماعات التي تمثل المثليين والمثليات ومزدوجي الميول الجنسي والمتحولين جنسيا التي ساندها لمضايقات قانونية متكررة.. والآن يأمل سولو أن يصبح أول نائب مثلي في الدولة المسلمة. وللمرة الأولى يخوض الانتخابات التي ستجرى مطلع الأسبوع مرشحون بأعداد كبيرة من المثليين والمثليات ومزدوجي الميول الجنسي والمتحولين جنسيا بجانب مسيحيين وغجر وأعضاء في عشرات العرقيات والثقافات الأخرى. وقال سولو (37 عاما) مرشح حزب الشعوب الديموقراطي في مدينة أسكي شهر التي توجد بها إحدى أكبر جامعات العالم "إذا ناضلت (وحدك) من أجل حقوقك فسوف تسحق .. لكن عندما تتجمع الأقليات معا سنشكل كتلة حرجة". وأضاف "يمكن ألا أنجح (في الانتخابات) لكن أهم شيء أننا نتحدث الآن عن حقوق المثليين والمثليات ومزدوجي الميول الجنسي والمتحولين جنسيا". والمثلية قانونية في تركيا لكنها لا تزال تثير الغضب. وتركيا علمانية بحكم الدستور لكنها منذ 12 عاما تحت حكم حزب العدالة والتنمية الذي يستمد شعبيته من المسلمين المحافظين. ومع ذلك عملت حكومات حزب العدالة والتنمية على تخفيف الضغوط الواقعة على الأقليات العرقية والجنسية.