صرح وزير الامن الإسرائيلي موشيه يعالون ان «سياسة اسرائيل بالنسبة للحرب الدائرة في سورية تقضي بعدم التدخل من جهة وبالمحافظة على مصالحها من جهة اخرى».واكد في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست»، ان «لاسرائيل ثلاثة خطوط حمر: الاول عدم افساح المجال امام ارسال اسلحة متقدمة الى المنظمات السورية والفلسطينية واللبنانبة، من قبل ايران او سورية، والثاني عدم افساح المجال امام ارسال اسلحة كيماوية الى منظمة ارهابية، والثالث عدم السماح بانتهاك السيادة الاسرائيلية خصوصا في هضبة الجولان السورية المحتلة».من ناحية أخرى، كشفت صحيفة «هآرتس» أن قيادة السلطة الفلسطينية لم تعد تؤمن بأن المفاوضات مع إسرائيل يمكن أن تحقق نتائج، ولا تتوقع أن تحرز المفاوضات أي تقدم في العملية السياسية، لهذا تتجه للمؤسسات الدولية.وذكرت «أن هذه هي التقديرات التي تبلورت في معظم الأذرع الاستخبارية في إسرائيل على خلفية تشكيل حكومة نتنياهو الجديدة، وحسب تلك التقديرات فإن السلطة الفلسطينية تتجه لتبني سياسة مواجهة غير عنيفة مع إسرائيل مع محاولة النيل من مكانتها الدولية، ولن تقتصر جهودها على الأمم المتحدة بل ستمتد إلى كافة المؤسسات الدولية».في غضون ذلك، نصبت السلطات الإسرائيلية كاميرتي مراقبة على مدخل باب المطهرة في المسجد الأقصى، بهدف رصد ومتابعة تحركات المصلين والوافدين إلى المسجد.