كونا- دانت الكويت بشدة حادث التفجير الارهابي الذي استهدف مسجد العنود في مدينة الدمام في المملكة العربية السعودية، واسفر عن مقتل عدد من الابرياء.وأعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية عن «استنكار الكويت لهذا العمل الارهابي الشنيع الذي استهدف اشعال الفتنة في المملكة الشقيقة وزعزعة الأمن والاستقرار فيها لن ينال من عزم واصرار الاشقاء على مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة وفكرها الضال الذي لا يراعي حرمة النفس البشرية ما يؤكد ان من يقف خلفها بعيد كل البعد عن الاسلام وقيمه السمحة».واكد المصدر «وقوف دولة الكويت الى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة وتأييدها في كافة الاجراءات التي تتخذها للحفاظ على امنها وصيانة استقرارها»، مشيرا الى «موقف الكويت المبدئي والثابت المناهض للارهاب بكافة اشكاله وصوره ومهما كانت دوافعه»، ومؤكدا «مواصلة الجهود مع المجتمع الدولي لمكافحة هذه الآفة الخطيرة وتجفيف منابع تمويلها».واختتم المصدر تصريحه بالتضرع الى الله سبحانه وتعالى ان يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان وان يحفظ المملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبها العزيز من كل سوء. في السياق ذاته أجرى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد اتصالا هاتفيا بأخيه ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية الشقيقة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، عبر خلالها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بالضحايا الأبرياء في الحادث الإرهابي الذي تعرض له أحد مساجد مدينة الدمام السعودية.ودعا الخالد المولى عز وجل أن يتغمد أرواح الشهداء الأبرار برحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، مؤكدا وقوف ومساندة وزارة الداخلية في الكويت ودعمها الكامل لأشقائها في أجهزة الأمن السعودية كافة.