فيما تواصلت المداهمات الأمنية لقوات الجيش والشرطة في أماكن متفرقة في شمال سيناء، أكدت مصادر أمنية وطبية إن ضابط شرطة برتبة عميد قتل امس، في انفجار في مدينة العريش عاصمة سيناء.أوضحت إن الانفجار استهدف مدرعة وأصاب أيضا أربعة ضباط آخرين أحدهم برتبة عقيد وثلاثة منهم برتبة نقيب.وأضافت أن أمين شرطة أصيب.وفي وقت سابق، أكدت مصادر أمنية أن «مدرعة الشرطة كانت تقوم بدورية متحركة لملاحقة العناصر الخارجة عن القانون، وانفجرت عبوة ناسفة لدى مرورها».وأضافت المصادر، « إن الانفجار أسفر عن جرح أمين شرطة السيد جمال (28 عاما)، من محافظة المنوفية، والشرطي فرج رياض (38 عاما)، من محافظة الجيزة».وأشارت المصادر، إلى أن «القوات رصدت محاولات لقيام مجموعات مسلحة باستهداف القوات عن بُعد بأسلحة خفيفة، وتم التصدي لـ 4 محاولات قام بها أشخاص يستقلون دراجات بخارية».وأكد مصدر أمني مسؤول (وكالات) أن «الجيش تمكن من قتل 7 تكفيريين وضبط 38 آخرين وكذلك تفكيك 19 عبوة ناسفة خلال حملة أمنية» أول من أمس.وأوضح «أن الجيش تمكن كذلك من إقامة أكبر كمين أمني في قرية الظهير في عقر دار الجماعات الإرهابية في الطريق الواصل بين قسم شرطة الشيخ زويد وحتى عمق قرية الجورة جنوب الشيخ زويد (12 كم بين القرى الجنوبية لمدينة رفح والشيخ زويد)، حيث يتحصن عناصر تنظيم (أنصار بيت المقدس)». وأضاف المصدر أن «قوات الجيش وجهت ضربات استباقية ضد (أنصار بيت المقدس) في المناطق الخطرة في قريتي الجورة والظهير جنوب الشيخ زويد كإجراء تكتيكي لإلهاء عناصر التنظيم عن الهدف الرئيسي المخطط له بإقامة كمين في قرية الظهير على الطريق الفاصل بين بؤر الإرهاب في جنوب رفح والشيخ زويد».وفي تحرك أمني جديد، أفاد شهود عيان لـ «الراي» أن «قوات الجيش بدأت في إنشاء كمائن ثابتة شديدة التحصينات، لإحكام الرقابة على تحركات عناصر تنظيم (أنصار بيت المقدس)، خصوصا قرب رفح والشيخ زويد».وأضاف الشهود، «إن التحصينات الأمنية الجديدة، تتمثل في نقاط تفتيش ومراقبة على طول الطريق الدولي (الشيخ زويد ـ الجورة)، ومناطق وطرق أخرى».قضائيّا، صدّقت دائرة إرهاب الشرقية، التي انعقدت في محكمة بلبيس، مساء أول من أمس، حكمها على قرار مفتي مصر بالإعدام شنقًا لعادل حبّارة و8 «تكفيريين» ينتمون الى «بيت المقدس» بتهمة التحريض على العنف.ويعتبر المتهم عادل محمد إبراهيم، الشهير بعادل حبّارة، أخطر العناصر المتطرفة في سيناء وأحد المتهمين في مذبحة رفح التي قُتل فيها 25 من جنود الأمن المركزي على طريق العريش ـ رفح.وفي عمليات إرهابية جديدة، توقف قطارات طنطا - الزقازيق(وسط دلتا مصر)، أمس، بعد انفجار عبوتين ناسفتين على القضبان في الغربية، ثم عادت الحركة بعد نحو ساعتين، وبعد تفتيش المنطقة.وفي تحركات أمنية، أعلنت وزارة الداخلية توقيف 84 عنصرا من جماعة «الإخوان» في حملات شنتها أجهزة الوزارة في محافظات مختلفة، مشيرة، إلى أنه «تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال جميع العناصر الإرهابية والعرض على النيابات المختصة».وأصدرت حركة طلابية تابعة لـ «الإخوان» بيانًا، دعت فيه على التصعيد يوم 8 يونيو المقبل، ذكرى تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الجمهورية.وزعمت الحركة الطلابية، أن «هذا اليوم سيشهد تظاهرات في الجامعات، وأن طلاب الإخوان هم من سيتصدرون المشهد».وأعلنت جبهة «إصلاح الجماعة الإسلامية»، رفض قيادات الجماعة الانسحاب من «تحالف دعم الشرعية»، الذي تسبب في أزمات عدة داخلها، خصوصا بعد إلقاء القبض على رئيس مجلس شورى الجماعة عصام دربالة.وكشف منسق «جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية» ربيع شلبي، «وجود خلافات داخلية في الجماعة الإسلامية، بعد إصرار نائب رئيس مجلس شورى الجماعة أسامة حافظ، على البقاء في تحالف دعم الشرعية على غرار سابقه عصام دربالة، المقبوض عليه في ذمة قضايا»، مضيفا: «حافظ رفض جميع رسائل الإصلاحيين من الجماعة الإسلامية، للتصالح مع الوطن، وتفعيل مبادرة وقف العنف، والتبرؤ من عنف الإخوان».
خارجيات
التصديق على إعدام حبّارة و8 من «بيت المقدس»
مقتل عميد شرطة بانفجار في العريش وتصفية 7 «تكفيريين» وضبط 38 في الشيخ زويد
قوة عسكرية مصرية على الحدود في رفح (أ ب)
07:08 م