أشار الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي الدكتور اياد مدني ان تكريم سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح (قائدا للعمل الانساني) اتى من اعلى منظمة عالمية "يزيدنا اعتزازا وفخرا". واضاف الدكتور مدني في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للدورة ال(42) للاجتماع الوزاري لدول منظمة التعاون الاسلامي اليوم بمناسبة تكريم المنظمة لسمو امير البلاد ان "منح سموه هذا اللقب اعتراف بجهود سموه المميزة وغير المسبوقة في العمل الانساني الدولي ومن اجل الانسانية". واعرب عن خالص تهانيه لسمو امير البلاد بمناسبة منح سموه لقب (قائد للعمل الانساني) وتسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الانساني)، مشيرا الى ان منح هذا اللقب الرفيع المستحق لسموه من قبل الامم المتحدة "ما هو الا تكريما لجميع الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي". واضاف مدني انه "لا يخفى على احد ان دولة الكويت سنت لنفسها منذ استقلالها نهجا ثابتا تمثل في تنظيم المساعدات الانسانية والتنموية لكل البلدان المحتاجة بعيدا عن المحددات الجغرافية والدينية والعرقية، انطلاقا من عقيدتها الاسلامية بأهمية الشراكة الدولية". واكد ان ما تقدمه دولة الكويت بقيادة سمو امير البلاد من عطاءات سخية لم تحكمها مطلقا الاعتبارات الدينية او اللون او الجنس او المكان انما "انطلقت من مبادئ تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف"، مشيرا الى ان "الجمعيات الخيرية الكويتية سطرت صفحات من الدعم المتواصل لعدة مشاريع انسانية في آسيا وافريقيا واصبحت احد العناوين البارزة لأيادي الخير".