اقترح أعضاء المجلس البلدي، إطلاق اسم العم جاسم محمد عبدالمحسن الخرافي، على أحد شوارع الكويت الرئيسية.وخصص المجلس البلدي، خلال اجتماعه أمس، دقيقتين لتأبين المغفور له العم جاسم الخرافي، «وجه الكويت»، حيث وافق المجلس على طلب تقدم به العضو علي الموسى في هذا الشأن.وقال العضو علي الموسى، «نعزي أنفسنا وأهل الكويت في وفاة الأب والأخ جاسم الخرافي، حيث فقدت الكويت أحد رجالاتها الذين عملوا من أجل الكويت، وكان رجلاً حكيماً في حل الأزمات... الله يرحمه».وقدم العضو الدكتور مشاري المطوطح، العزاء لأهل الكويت وأسرة الفقيد، وقال، «نعزي أسرة الفقيد جاسم الخرافي، ونسأل الله أن يلهم أهله الصبر والسلوان».وقال العضو محمد المعجل، إن «الكويت فقدت رجلاً من خيرة الرجال، وأحد رجالاتها المخلصين وأبنائها الأوفياء البررة، أفنى عمره في خدمة الكويت وأهلها، داعياً دائماً إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية ووحدة الصف والبعد عن الفتنة والكراهية بين أطياف المجتمع الواحد».وأشار إلى كلمة الفقيد الشهيرة التي كان يرددها دائماً في الأزمات«ديرتنا صغيرة ماتتحمل حافظوا على الكويت»، مؤكداً أن«العم جاسم الخرافي قضى عمره في خدمة البلاد سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وخيرياً».وأضاف أن«الكويت فقدت برحيله مدرسة الحكمة ورجل المواقف الصعبة»، لافتاً إلى أن«مسيرة الفقيد حافلة بالعطاء والحكمة فهو برلماني عريق قاد بحكمة واقتدار وحيادية جلسات مجلس الأمة على مدار 5 فصول أثرى خلالها وطور العمل البرلماني إلى الحداثة».وقال العضو مانع العجمي،«أتقدم باسمي وباسم أعضاء المجلس البلدي بتعزية أنفسنا وأسرة الخرافي الكريمة على فقيد عميد الأسرة جاسم الخرافي، ونسأل الله أن يسكنه فسيح جناته»، مؤكداً أن للفقيد بصمات واضحة تحت قبة البرلمان وعند توليه الوزارة.وأضاف العضو فهد الصانع أن«للفقيد دوراً بارزاً في المشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ولاننسى دوره ابان أزمة عام 2006»، مطالباً بإطلاق اسم المرحوم جاسم الخرافي على أحد شوارع الكويت الرئيسية.وأيد العضو الدكتور منصور الخرينج، طلب زملائه بإطلاق اسم المغفور له على احد الشوارع، مبينا أنه تقدم باقتراح يفيد ذلك.وقدم العضو الدكتور حسن كمال، التعزية الى أهل الكويت كافة ولأسرة الخرافي الكرام في وفاة رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي، راجياً الله أن يسكنه فسيح جناته.وقال العضو المحامي عبدالله الكندري، إن«باب الفقيد كان مفتوحاً ولم يوصد أمام أحد، إضافة لذلك كان له علاقات اجتماعية كثيرة، فأين تذهب تجده فهو لايفرق بين الكويتين والآخرين».وفي سياق الجلسة التي ترأسها نائب رئيس المجلس البلدي مشعل الجويسري، أبدى العضو الدكتور مشاري المطوطح، استغرابه من إعلان هيئة الزراعة عن تنسيقها مع المؤسسة العامة للرعايا السكنية لاعتماد زيادة مساحة مشروع غرب عبدالله المبارك لتستوعب 600 قسيمة، معتبراً هذا الأمر تهميشاً لدور المجلس البلدي وبلدية الكويت باعتبار أن الهيئة رفضت في السابق طلب التوسعة.وانتقل المجلس لمناقشة الرسائل الواردة، ومنها إلغاء قرار استعمال بعض البيوت في مناطق السكن الخاص كحاضنات للأطفال.وتساءل العضو فهد الصانع، عن الاعتبارات الفنية، وسبب إيقاف تخصيص الاستشارات التربوية في الاستعمالات الاستثمارية؟وقالت مديرة المكتب الفني في بلدية الكويت وداد المخلد، إنه«لا يمكن إضافة الاستشارات التربوية في السكن الاستثماري حتى لايتحول إلى تجاري»، مبينة وجود 35 نوعا من الاستشارات ستندرج ضمن «الاستشارات التربوية، وهناك خطورة لفتح باب الاستشارات».وقال العضو محمد المعجل، «هل الهدف من الترخيص هو لرفع قيمة الاستثماري أو لتطفيش السكان، فهل يقبل الأهالي بوجود مراجعين مدمنين ومرضى في موقع سكن الأهالي بغرض رفع قيمة السكن؟»، مشدداً على ضرورة عدم الموافقة على هذا البند.وطالب رئيس المجلس بالإنابة الجويسري، من الأعضاء «الموافقة أو استخدام المادة 14 وإحالته إلى مجلس الوزراء».وبعد ذلك تم التصويت على اعتراض الوزير بموافقة 5 أعضاء فقط «الموافقة على اعتراض الوزير».وأحال المجلس كتاب أهالي منطقة ضاحية صباح الأحمد إلى لجنة الشكاوي للاطلاع على بعض الخدمات المطلوبة في المنطقة كمكافحة الحيوانات المتشردة والكلاب الضالة والقوارض، إضافة للاهتمام بالنظافة، وإزالة الاسطبلات والجواخير وسيارات البقالة والمباني غير المرخصة والمخالفة.وناقش المجلس كتاب مدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد الصبيح الخاص بمشروع تطوير وتحديث منطقة الشويخ والري الحرفية التجارية.وبعد جدل حول إحالة المشروع إلى اللجنة الفنية وافق المجلس بالتصويت على طلب الإحالة، رغم إشارة نائب الرئيس إلى معاناة المجلس في عدم اكتمال نصاب اللجنة الفنية.وتمت الموافقة على تشكيل لجنة تقصي حقائق من ثلاثة أعضاء، هم: فهد الصانع، أسامة العتيبي، يوسف الغريب، للنظر في كتاب العضو فهد الصانع في شأن الإعلانات الواردة في الصحف المحلية تحت عنوان «تقوية الكهرباء أو توصيلها إلى عقارات مخالفة وبإجراءات قانونية وفي أسرع وقت».وانتقل المجلس لمناقشة محاضر اجتماع لجنة محافظة الجهراء، وفيه سحب طلب إحدى شركات المواشي واللحوم والأعلاف الخاص بالموافقة على خط أنابيب مياه معالجة من محطة كبد إلى مزرعة الشركة وتحويله إلى وزارة الأشغال العامة للرد، وإضافة توصية جديدة على الاجتماع المتعلق بمشكلة إهدار المياه وكيفية الحد منها، وهي «ضرورة قيام وزارة الكهرباء والماء بتفعيل القرارات واللوائح ومخالفة من يهدر المياه».وفي لجنة محافظة الأحمدي، تمت إحالة المعاملة الخاصة بقسائم ميناء عبدالله إلى اللجنة لمناقشتها من جديد بعد التصويت عليها حيث وافق 7 أعضاء مقابل 4 معترضين، وذلك بعد موافقة بلدية الكويت على تخصيص 38 قسيمة في ميناء عبدالله بمساحة 2000 متر مربع لكل قسيمة شريطة عدم حصول المخصص لهم على قسيمة بديلة سابقاً.واتفق على تقسيم الموقع المخصص لقسائم سكراب ميناء عبدالله إلى ثلاثة أجزاء، الأول: 200 ألف متر مربع تخصص لبلدية الكويت لتجميع وحفظ السكراب، والثاني: 50 ألف متر مربع تخصص لبلدية الكويت لحجز المركبات، والثالث: 192 ألف متر مربع تخصص لبلدية الكويت كقسائم للسكراب.وتمت الموافقة على أن يتم تقسيم الجزء الثالث إلى عدد 50 قسيمة بمساحة 2000 متر مربع وتستخدم كقسائم لسكراب السيارات والمركبات والمعدات والآليات الخفيفة والثقيلة، وعدد 16 قسيمة بمساحة 1000 متر مربع وتستخدم كقسائم لسكراب مواد البناء، إضافة لموقع تابع للإدارة العامة للإطفاء بمساحة 500 متر مربع.وتمت احالة كتاب الفريق ثابت المهنا محافظ العاصمة في شأن تسمية شارع يوسف بن تاشفين في منطقة كيفان باسم المرحوم صالح عبدالله الحمادي إلى لجنة التسميات، واستخدام المادة 14 على اعتراض الوزير إطلاق اسم المرحوم العضو السابق سالم الحماد على احد شوارع الكويت، والموافقة على اعتراض الوزير إطلاق اسماء: راجح إبداح العنزي، على شارع 50 في منطقة الرقة، وحسن بن سالم العجمي على شارع 101 في منطقة العدان، وكريدي نهار المتلقم على شارع 201 في منطقة القرين، وإحالة إطلاق اسم القاضي علي بن عبدالمحسن الشارخ، على شارع الباردوي في منطقة الروضة إلى لجنة التسميات.
محليات
المجلس يعيد معاملة قسائم ميناء عبدالله إلى لجنة الأحمدي
اجماع «بلدي» على إطلاق اسم الخرافي على أحد شوارع الكويت الرئيسة
جانب من اجتماع المجلس البلدي (تصوير جاسم بارون)
12:26 ص