أعلن الرئيس الاسرائيلي رؤوفين رفلين ان «مصلحة اسرائيل في اعادة اعمار قطاع غزة لا تقل اهمية عن مصلحة المجتمع الدولي ككل في ذلك»، مشيرا الى انه «بامكاننا ان نمنح الفرصة لسكان القطاع لتحقيق ازدهار اقتصادي حقيقي الذي من شأنه ان يمنح الأمل لهؤولاء السكان وبالتالي بناء الثقة بين الشعبين الاسرائيلي والفلسطيني».وجاءت اقوال رفلين خلال استقباله امس، مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي فدريكا موغريني.وشدد رفلين على «أهمية الدور الاوروبي في انهاء الصراع»، مؤكدا «ان الصراع الاسرائيلي - الفلسطيني لن ينتهي الا بادراك ابناء الشعبين انه لا بد من العيش بسلام جنبا الى جنب».بدورها ثمّنت المسؤولة الاوروبية عاليا موقف رفلين في شأن رؤيته المتعلقة بالعيش بشراكة وبسلام .وذكرت صحيفة «هآرتس»، أمس، ان وزير خارجية النرويج، بورغ براندا، الذي يزور اسرائيل حاليا، حذّر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو من ان اسرائيل ستتعرض لضغوط كبيرة بعد الاتفاق حول الملف النووي مع ايران.ووفقا لديبلوماسي نرويجي يرافق الوزير في زيارته، اكد براندا امام نتنياهو انه بعد الاتفاق مع ايران سيتحول اهتمام دول العالم الى القضية الفلسطينية الامر الذي يتطلب من الحكومة الاسرائيلية الجديدة التقدم بمبادرة سياسية لتحريك العملية السلمية في المنطقة.واشارت الصحيفة الى ان «براندا الذي يعتبر من اصدقاء اسرائيل لم يتوجه بهذه الاقوال لنتنياهو من باب التهديد بل فضّل ان يوجهها له من باب النصيحة».واضافت «هآرتس» ان براندا قال لنتنياهو انه «اذا كان حقا راغبا في تجديد العملية السلمية عليه ان يلبي ولو مطلبا واحدا من مطالب الرئيس محمود عباس»، التي عرضها لمناسبة احياء ذكرى النكبة الفلسطينية، والتي شملت إطلاق الاسرى الفلسطينيين وخصوصا القدامى، ووقف البناء في المستوطنات وإجراء مفاوضات مكثفة تنتهي بتحديد موعد لانسحاب قوات الاحتلال من الاراضي الفلسطينية حتى العام 2017.ميدانيا، شيع المئات من أهالي بلدة جبل المكبر جنوبي القدس، فجر امس، جثمان عمران عمر أبو دهيم (41 عاماً) في مسيرة انطلقت من منزله في البلدة حتى مقبرة «السواحرة» حيث ووري.وكان أبو دهيم قتل في قرية الطور برصاص الشرطة الاسرائيلية بعد محاولته دهس جنود.وفي طهران (وكالات)، ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية «ارنا» ان محكمة سويسرية أمرت شركة «تاو» الاسرائيلية للنفط بدفع تعويضات بقيمة 1,1 مليار دولار لايران بسبب نزاع في شأن مشروع نفطي مشترك يعود تاريخه لما قبل الثورة الاسلامية في 1979.