«خجلي يمنعني من الحضور كثيراً في الإعلام»!هكذا اعترف الفنان حسين المهدي بأنه لا يميل إلى الظهور على شاشات البرامج، خشية أن يصرح بشيء غير مناسب، كما لا يحب الظهور من دون أن يكون هناك عمل يتحدث عنه.المهدي كشف لـ «الراي» أنه منهمك في تصوير ما تبقى من المشاهد الخاصة به في مسلسل «أمنا رويحة الجنة» الذي سيُعرض على شاشة تلفزيون «الراي» في شهر رمضان المبارك. وأردف المهدي: «أجسد شخصية فهد، وهو أحد أبناء الفنانة القديرة سعاد عبدالله التي تغيب عنهم وهم صغار وتبقى بعيدةً سنوات طوالاً، قبل أن تعود إليهم مجدداً، وأنا الوحيد الذي كنتُ أحبها وأتذكر آخر أيامها معنا».وأكمل قائلا: «بعد عودتها إلينا ستكشف الأحداث ما إذا كنا سنتقبل عودتها أم لا، وهل سأظل أحبها أم أن شيئاً سينكسر بيننا، وبتشابك هذا المحور مع بقية الأحداث الدرامية سيحقق المسلسل المتعة للمشاهدين».واستطرد المهدي في الحديث عن تواصل سلسلة التعاون بينه وبين أم طلال، حيث شاركها في أعمال عدة على مدى سنوات، آخرها مسلسل «ثريا» العام الماضي، مؤكداً: «أنا في غاية الفرح، وأن يكون لي عمل مع الفنانة الكبيرة سعاد عبدالله كل سنة أمر يسعدني»، مضيفاً: «إنها مدرسة، وللأمانة كل عمل أشاركها فيه أكتسب المزيد من الفائدة، وهي بلا شك أحد أعمدة الفن، وهي تعرف جيداً أين تضعني، وما الدور الذي يضيف إليّ».يُذكَر أن المسلسل تأليف هبة مشاري حمادة، بطولة سعاد عبدالله وأسمهان توفيق ومرام وبشار الشطي وملاك ومجموعة متميزة من الممثلين.وفي ما يتعلق بالمسرح كشف المهدي عن أنه يتلقى العديد من الأعمال مسرحية، لكنه لا يزال ينظر فيها ليرى الأنسب له من بينها.وعن الأعمال التي رفضها من أجل مسلسل «أمنا رويحة الجنة»، قال: «بالفعل... سوف أظهر في عمل واحد هذه السنة، وقد عُرضت عليَّ كثير من الأعمال، لكن منها عملاً رفضتُه، وآخر جرى تأجيله، والثالث أُلغي».وعما إذا كان يعتبر نفسه شحيح الظهور في وسائل الإعلام المختلفة، أوضح المهدي لـ «الراي» أنه يعترف بأنه ليس شغوفاً بالبروز المتكرر في التلفزيون والإذاعة، مضيفاً: «بصراحة، أجد نفسي خجولاً، وأخشى أن أقول كلمة ما غير مناسبة أو أصرح بشيء يزعج الآخرين، أما عن الظهور في الصحافة، فلا أحب أن أظهر لمجرد الظهور، أو بلا مبرر»، ومتابعاً: «إن كان لديّ عمل اتفقت عليه أو بدأت في تصويره، هنا يكون الكلام مع الصحافة مناسباً ومبرراً، وأختصر كلامي للغاية، وهذا طبعي، وأجد فيه راحتي».