في انتظار الإعلان عن الانتهاء من تعديل قوانين الانتخابات البرلمانية المصرية، انشغلت الأحزاب السياسية بإنهاء استعداداتها الداخلية وإعادة «ترتيب البيت»، تمهيدا لخوض الانتخابات المرتقبة، والاقتراب أكثر من الشارع.وطالب حزب «الإصلاح والنهضة» الحكومة المصرية «بوضع خطة استراتيجية للإسكان الاجتماعي للتصدي لظاهرة العشوائيات».وأشار إلى أن «تقرير البنك الدولي كشف أن نحو 25 في لمئة من السكان في مصر أي نحو 20 مليون مصري، يقطنون في مناطق عشوائية، رغم وجود 3 ملايين وحدة سكنية خالية، وهذا يتطلب خطوات سريعة لحل الأزمة». واعلن تيار «الشراكة الوطنية» عن تواصله مع قيادات حملة «بداية» خلال الفترة المقبلة، للمساهمة في تحقيق الأهداف التي تم من أجلها تدشين الحملة، مضيفا ان «أهداف الحملة واضحة ونحن ندعمها لأنها تمثل أهم المطالب التي قامت من أجلها ثورة 25 يناير».وأوضح في بيان أن «وسائل الحملة لتوصيل أهدافها تلتزم السلمية، وتنبذ العنف»، مؤكدا ان «تعديل قانون التظاهر والإفراج عن المحبوسين، وإقرار قانون جديد للعدالة الانتقالية، مطالب مهمة ولا يختلف عليها أحد». وقال رئيس حزب «الإصلاح والتنمية» محمد أنور السادات، إن «عقود العمل التي توفرها وزارة القوى العاملة للشباب المصري في البلدان العربية لا يمكن أن توصف إلا بأنها تعتبر عقود سخرة». وأضاف: «يتقاضي المصري المغترب خلال تلك العقود أقل من ربع ما يتقاضاه العامل من أبناء تلك البلدان». وتابع: «لا يجوز الدفع بأبنائنا للقيام بأعمال شاقة في دول أخرى في مقابل بخس يوفر الكثير لهذه الدول على حساب جهد وعرق أبنائنا».من ناحيتها، أعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات في حزب «الدستور» تأجيلها الانتخابات على منصب رئيس الحزب والأمين العام وأمين الصندوق.وأضافت أنها «قررت أن يقوم أمين التنظيم المركزي بإعداد الكشوف الأولية للناخبين وفقا لقرارات الهيئة العليا الصادرة في 10 يناير الماضي على أن يقوم بالإعلان عنها في موعد أقصاه 1 يونيو المقبل وأن يتم تشكيل لجنة لفحص الطعون المقدمة على كشوف الناخبين الأولية الصادرة عن أمانة التنظيم المركزية، وتكون قرارات اللجنة نهائية وغير قابلة للطعن، على أن يتم الإعلان عن تشكيل اللجنة فور الانتهاء من اختيار أعضائها».وقال عضو اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة الحزب عمر متولي، إن «اللجنة لم تتلق أي ترشيحات لرئاسة الحزب خلفا لهالة شكرالله، رغم إغلاق باب الترشح الخميس».وفي حزب المؤتمر، أعلن عن اجتماع مع مجموعة من المستقيلين من الحزب لتحديد شكل وموعد الإعلان عن الحزب الجديد الذي سيعلنون عنه. وقال رئيس حزب «النور» السلفي يونس مخيون، خلال مشاركته في مؤتمر الحزب في مركز إيتاي البارود، في البحيرة، إن «الهجوم على حزب النور وكوادره على أشده»، مؤكدا أن «الطريق للبذل من أبناء الحزب مازال طويلًا لخدمة هذا الوطن».