تستهدف محافظة الجهراء تعزيز الأمن الاجتماعي ومحاربة الظاهر السلبية التي تنتشر بين فئات المجتمع، وهي المهمة التي أوكلتها لـ «مركز الجهراء للامن الاجتماعي» المزمع انطلاق أنشطته رسميا في أكتوبر المقبل.وفي هذا الإطار أقامت لجنة التنمية التربوية والتعليمية في المركز ملتقاها الأول تحت شعار «التربية والامن الاجتماعي» في خطوة جديدة لتنمية الميدان التربوي والتعليمي في المحافظة وتعزيز الشراكة والتعاون مع المؤسسات التعليمية والعاملين فيها من خلال الزيارات الميدانية، حيث تطرق الحضور لاهمية الامن الاجتماعي في الميدان التربوي، والحاجة لوجوده ومدى معالجته للمشكلات التي تواجه البيئة التربوية والتعليمية وتشكل تحديا لها حيث سلط الملتقى الضوء عن بعض الجوانب والظواهر السلبية التي يجب القضاء عليها ومعالجتها وعن دور المركز في تحقيق ذلك.وشمل الملتقى الذي عقد بحضورشخصيات اكاديمية وعاملين في المؤسسات التعليمية ورئيس مركز الجهراء للامن الاجتماعي المستشار الدكتور عبدالله العوضي ورؤساء واعضاء اللجان التابعة لعمل المركز، شمل مختلف القضايا في الميدان وعن تجربة البعض منهم وعن خبراتهم في العمل الميداني وما يواجهونه من مشكلات تعيق عمليتهم التعليمية مثل التفكك الاسري والعنف والجريمة.وأشاد العوضي، في بداية الملتقى بدور محافظ الجهراء فهد الامير وجهوده الواضحة في دعم المركز وتسهيل اعماله ومتابعته الابوية له بشكل مستمر، كما وجه الشكر الجزيل لاهالي الجهراء على تعاونهم مع المركز وحرصهم على انجاح اعماله. واعرب عن سعادته لوجود هذا المركز في محافظة الجهراء لتشهد انطلاق اول مركز يهتم في الامن الاجتماعي من خلال تضافر جهود جميع مؤسسات المجتمع المدني الحكومية والاهلية الداعمة لجميع النشاطات والفعاليات التي سوف يقدمها المركز للسادة المواطنين في المحافظة مستقبلا، ولفت إلى ان محور الملتقى ليس فقط للحديث عن المظاهر السلبية في البيئة التعليمية فقط بل يجب على الجميع ذكر طرق علاج ذلك من خلال معالجة علمية دقيقة تهدف لذلك كما اعرب عن تمنياته لتكرار مثل تلك الملتقيات والندوات للوصول للاهداف المنشودة.ثم تلت ذلك كلمة رئيس لجنة التنمية التربوية والتعليمية فواز البريكان، حيث شكر دعم محافظ الجهراء لعمل المركز وتسهيل مهام لجانه، واعرب ايضا عن شكره للحضور، وتحدث عن ان عمل اللجنة يقتصر على الميدان التربوي والتعليمي وانه يستهدف المعلم والطالب والاسرة والمؤسسة التعليمية ويقدم لها بعض البرامج والانشطة والفعاليات التي تساهم في نشر الطمأنينة في نفوس المجتمع وبث روح الايجابية ومعالجة السلبية. وأضاف ان المركز سوف يعد الدراسات والابحاث التي تهتم في تنمية البيئة التربوية والتعليمية تناغما مع تلك الخدمات المتعلقه بالانشطة والفعاليات بالاضافة للمخيمات والمعسكرات التربوية والتعليمية، ومهرجانات اخرى تشمل جميع الشرائح المستهدفة وان هذا العمل مشروع دولة يستقطب جميع المواطنين دون اقصاء، فالكل يكمل الآخر وهذا هو مبدأ العمل في المركز وفي المستقبل القريب سوف يكون ذلك على الارض بجهود الشراكة بين جميع مؤسسات المجتمع المدني الحكومية والاهلية والتعاونية. ادار الحوار نائب رئيس اللجنة خالد الرديني وتحدث عن ان للجميع دورا في وجود الامن الاجتماعي وان ذلك يجب ان يكون في اطار الشراكة وتضافر الجهود ويجب عدم الوقوف عند تحديد المشكلات فيجب البداء في العمل من اجل الوصول لتحقيق الامن الاجتماعي. وختم الملتقى الأمين العام لمركز الجهراء للأمن الاجتماعي فواز التيسي في كلمته التي اشاد بها بالحضور واعرب عن سعادته لذلك وتمنى من الجميع الاسراع في السير نحو الانجاز في صناعة كل ما من شأنه ان يحوي المجتمع ويعالج سلبياته.