باشرت تسع صالات لبنانية عرض الفيلم الأميركي Big game، للمخرج جالماري هايلاندر عن نص له جذاب وجميل، مدته ساعتان إلاّ عشر دقائق، تكلّف 8 ملايين ونصف المليون دولار، وتعرضه الصالات الأميركية في 26 يونيو المقبل.يبدأ الفيلم في فنلندا وينتهي فيها، مع الفتى أوسكاري (أونّي تومّيلا)، الذي قرر والده (هو كذلك في الواقع) تابيو (جيرما تومّيلا)، إخضاعه لامتحان الرجولة المبكرة، للتأكد من رجولته وضمّه إلى فرق الصيد، التي تخرج يومياً بحثاً عن طرائد دسمة من الغابات الكثيفة في المنطقة، ويكون مطلوباً من الفتى الدخول وحيدا إلى عمق الغابة، للعودة منها بصيد ثمين.أوسكاري عاد إلى أهل المنطقة، ومعه رئيس أكبر دولة في العالم (يؤدّي دوره صموئيل ل. جاكسون، على أساس أن المعني هو الرئيس الحالي باراك أوباما)، فهل هناك أهم من هذه الطريدة التي لم يتوقعها أحد، وخصوصاً أن عشرات الطوافات وصلت إلى المنطقة الثلجية الهادئة، لحماية الرئيس وإصطحابه إلى واشنطن، لكن كيف حصل هذا كله.المسؤول الأول عن أمن الرئيس يدعى موريس (راي ستيفنسون)، بدا وطائرة الرئاسة في طريقها إلى هلسنكي للقاء قمة مع عدد من الرؤساء، قريباً جداً من الرئيس وهو الوحيد الذي يدخل قمرته، ويتحدث إليه بود، لا بل هو يمون عليه بأن يباشر فوراً إرتداء ملابسه لأن موعد الوصول قد إقترب، في وقت كانت الكاميرا تعرّفنا على مجموعة من الأشرار، تصل إلى المنطقة التي يتجوّل فيها الفتى أوسكاري بحثاً عن طريدة ذات شأن، يتقدمهم العربي هزار ابن أحد أثرياء منطقة الخليج -وفقاً للفيلم-، ويلعب دوره الممثل التركي محمد كورتولوس، يأمر هزار بنصب منصة صواريخ، وفي الوقت المتفق عليه مع الإنقلابيين في البيت الأبيض، يطلق صاروخاً بإتجاه الطائرة، فيقرر موريس أن الرئيس يتعرض لمحاولة اغتيال بتفجير طائرته، ويبادر لاصطحاب الرئيس فوراً داخل مركبة على مقاسه، يقفلها ويدفع بها في الفضاء خارج الطائرة، لتسقط على مهل بواسطة مظلة، ويستقر بها الحال في مكان قريب جداً من مكان وجود أوسكاري، الذي لم يعرف ما هي وكيف عليه التصرف، فيرميها بحجرين ليرى حركة ما بداخلها، ويفهم من الرئيس في الداخل أن عليه إستعمال عدة أرقام لفتح بابها وهذا ما حصل فعلاً.ولا يطول هرب الرئيس وأوسكاري حتى يقعا في أيدي هزار الذي كان يأمر موريس، لنعرف لاحقاً أن هزار أحد عملاء ال سي آي إي المخضرمين، والذي يكلف بمهمات صعبة ودقيقة، يطرد أوسكاري، لكنه لا يذهب بعيداً، بل يظل يراقب ما الذي سيفعلونه برئيس أميركا الذي يراه لأول مرة، وإذا بهم يضعونه في براد كبير، ويقومون بنقله إلى مكان آمن، لتصويره أسيراً أمام عيون العالم، لكن أوسكاري المسلح بأدوات صيد بدائية، ينجح في قطع أربطة البراد، لتتابع الطائرة والرئيس في حماية الفتى الفنلندي في مجاهل الغابة، ويعثر الرئيس على جثث حراسه الذين هبطوا من طائرته لمواكبته، لكن مظلاتهم لم تفتح في الجو، من ضمن المؤامرة على الرئيس، وهكذا يقتل الرئيس برشاش هزار، ويصيب أوسكاري رئيس الحرس الرئاسي موريس، وهو يرمي بمسدسه فيسقط من الطوافة في عمق المكان.Big game ينتهي بوصول الطوافات الأميركية، وكلمة شكر للرئيس يعلن فيها أن أوسكاري أنقذه. بينما على المقلب الآخر، في غرفة العمليات والمتابعة بوزارة الدفاع الأميركية، فقد قتل عميل مخضرم في ال سي آي إي نائب الرئيس الذي تواطأ مع الانقلابيين للفوز بمنصب الرئيس.
فنون - سينما
صالات بيروت بدأت عرض الفيلم
«Big Game»... شاب خليجي يختطف الرئيس الأميركي فوق فنلندا
10:22 ص