تفاعل مختار منطقة القيروان صباح العنتري مع ما نشرته «الراي» من هموم المنطقة ومعاناة الأهالي من حديث رواد ديوانية محمد المسعود، وقال العنتري في تصريح لـ«الراي» ان متابعة هموم ومشاكل المناطق خطوة ايجابية تحسب لجريدة «الراي» التي تعمل دائما على ملامسة هموم المواطن والمقيم، لافتا إلى أن هناك طلبا بضم المنطقة إلى محافظة العاصمة.وقال العنتري ان ما تم نشره عن مشاكل المنطقة تمت معالجته أو أنه قيد التنفيذ وذلك بتعاون الجهات الحكومية ذات الصلة، شارحا ما قام به منذ تعيينه في 2009 وحتى الان، ففي القيد الانتخابي، أكد «أن كل مناطق الكويت الجديدة والتي انشئت بعد التحرير لم تضف إلى القيد الانتخابي للمجلس البلدي اما انتخابات مجلس الامة فإن اهالي المنطقة مقيدون في الدائرة الثانية الانتخابية منذ 2010، وبعد استلام مهامنا بسنة واحدة قمنا بتقييد اهالي المنطقة بالقيد الانتخابي لمجلس الامة».وفي مجال الحصانات «طلبت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ان يكون في كل قطعة سكنية بالقيروان حضانتان بمجموع 6 حضانات في المنطقة والمرخص حاليا 3 فقط. اما ما يخص ضرورة وجود مواقف سيارات للحضانة كشرط للترخيص، فإن معظم حضانات الكويت لا توافر مواقف للسيارات لانه عند الترخيص يتم طلب موافقة الجيران الخطية للسماح بالترخيص وهذا الامر يخص وزارة الشؤون».وفي ما يتعلق بالمواصلات ذكر أنه «تمت اضافة المنطقة الى مقسم الصليبية لقربه منها ولزحمة مقسم الصليبخات، ولدينا قرابة 5 الاف خط هاتفي واصل لجميع البيوت وادارة المقسم متعاونة جدا معنا. لافتا إلى أنه«لدينا مركز خدمة التابع لوزارة الداخلية مميز جدا ويوفر كافة الخدمات لاهالي المنطقة والشكر الى رئيس المركز السابق المقدم خالد الدلوم والرئيس الحالي والى كافة العاملين به على حسن استقبالهم وتعاونهم مع المراجعين وتقدم له المباركة على منصبه الجديد كمساعد لمدير مراكز خدمة في محافظة الجهراء».وعن خدمات وزارة الاشغال ذكر أنه«جار العمل مع تنفيذ دوار بين قطعة 2 و3 وكذلك جاري العمل على تنفيذ طريق لمدارس البنات، كما تم طلب ضم القيروان الى مديرية امن العاصمة، حيث تم ابلاغنا من قبل الوكيل المساعد لقطاع الامن العام اللواء عبدالفتاح العلي انه تم رفع تقرير بطلب ضم القيروان الى مديرية امن محافظة العاصمة منذ اسبوعين وسيصدر قرار قريبا بذلك علما ان المنطقة حاليا تتبع مديرية امن الجهراء».وعن ضعف الأمن وقلة الدوريات قال«لاول مرة استضفنا مدير امن الجهراء السابق اللواء محمد طنا في لقاء جماهيري وتم وضع كافة الملاحظات الأمنية امامه، ثم انتقلت المديرية الي اللواء عبدالفتاح العلي حتى وصلت الان الى اليد الامنية عند اللواء ابراهيم الطراح الذي يعمل جاهدا على توفير الامن للقيروان من خلال زيادة الافراد والدوريات في مخفر المنطقة ولزيادة الجولات التفتيشية ليلا وتفعيل دور المباحث حيث نجح في انخفاض معدل السرقات والتفحيص لحد كبير كما قمنا اخيرا بزيارة مدير امن الجهراء اللواء ابراهيم الطراح والذي قدمنا له الشكر وطالبنا بالمزيد من الاهتمام».وحول المسجد المهجور، قال العنتري«هذا المجسد بنى على نفقة احد المتبرعين المحسنين وهو بيد وزارة الاوقاف، وتم ابلاغ المخفر بضرورة مراقبة المكان حتى لا يستغل من ضعاف النفوس في الاعمال المخلة بالاداب، ونسعى لبناء 4 مساجد موزعة على كافة قطع القيروان ووافقت عليها وزارة الاوقاف، بالاضافة الى طلب بناء مركز اسلامي لحفظ القرآن الكريم ووافقت عليه الاوقاف وسينفذ قريبا». واستطرد أنه«تمت مقابلة مدير عام الهيئة العامة للزراعة نبيلة الخليل والتي ابدت تعاونها في ضرورة تنفيذ كافة المشاريع الزراعية والتجميلية الخاصة بالمنطقة وقد تم زراعة 63 نخلة في شوارع القيروان وتنفيذ حديقتين في قطعة 2 و3 وتشجير 9 دوارات وذلك قبل نهاية العام الجاري».وفي ملف الاطفاء«تم الاتفاق على بناء مركز اطفاء في قطعة 1 وتم تحديد موقعه وبانتظار الادارة العامة للاطفاء للبدء في تنفيذه». لافتا في شأن مركز شباب القيروان أنه«تم تسويره وسيبدأ العمل بانشاء مركز شباب وملاعب وستفتتح العام المقبل بإذن الله بتعاون الهيئة العامة للشباب والرياضة». وعن زحمة المدارس ذكر أنه«بناء على طلب قدم لوزارة التربية لتخفيف زحمة الطلبة في المدارس تم اعتماد بناء مدرستينن للبنين والبنات للمرحلة الابتدائية وجار تنفيذها في قطعتي 2 و3».وختم العنتري تصريحه بالحديث عن الممشى، فقال «طلبنا تجهيز الممشى وتزيينه بالاضاءة وتزويده بالالعاب واستراحات وتشجيره لرواده بالتعاون مع جمعية القيروان وهيئة الزراعة وسيرى النور قريبا وبالتنسيق مع الهيئة العامة للشباب والرياضة». مشددا على ان ابواب مكتبه مفتوحه خلال ساعات الدوام الرسمي لاستقبال اي شكوى او ملاحظة من سكان القيروان بالاضافة الى ديوانه الاسبوعي «يوم الاربعاء» في منزله بالقيروان قطعة 2 لاستقبال روادها، مشيرا الى انه لا يتأخر في مخاطبة اي جهة حكومية لتنفيذ رغبة الاهالي او تنفيذ اي مشروع يعود بالفائدة على المنطقة مقدما شكره لكل الجهات الرسمية على تعاونها لخدمة الاهالي،متمنيا ان تكون القيروان مدينة نموذجية وهذا ما نطمح له ونسعى اليه.