أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد خالد الحمد الصباح حرص دولة الكويت على إعادة المعتقل الكويتي الأخير في معتقل غوانتانامو فايز الكندري الى وطنه الكويت، لافتاً الى "الأهمية القصوى التي يوليها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لهذه القضية ومتابعته الشخصية والمستمرة لتطوراتها وما يتم التوصل اليه بين الجانبين الكويتي والأمريكي في هذا الشأن". وأشار الشيخ محمد الخالد في تصريح صحافي بعد لقائه اللجنة الكويتية لمتابعة المعتقلين في غوانتانامو أمس الى ان "اللجنة تقوم حسب الجدول الذي وضعته الحكومة الأميركية بزيارة السجن كل ثلاثة شهور تقريبا للمتابعة القريبة والمباشرة وتركيز الجهود في سبيل اطلاق سراح المعتقل الكندري". وذكر ان "اللجنة قابلت ممثلين من الخارجية والدفاع والعدل الأميركية في مقر وزارة الخارجية الاميركية يوم امس حيث ناقشت التطورات في هذا الشأن". ووجه الشيخ محمد الخالد اللجنة بالعمل بأقصى جهد لإطلاق سراح المعتقل الكويتي الأخير في سجن غوانتانامو. وأوضح ان "اللجنة اطلعت على ملاحظات الجانب الأميركي وتابعت اجراءات استيفاء شروط اطلاق سراح المعتقل"، مشيرا الى "التوصل الى اتفاق على كل تلك الشروط". وتابع قائلاً: "ان جلسة استماع خاصة سوف تعقد في معتقل غوانتانامو في شهر يوليو المقبل وستوضح خلالها اللجنة الكويتية الخطوات التي تتخذها دولة الكويت لإعادة الكندري الى وطنه وغلق هذا الملف بشكل نهائي". وشدد على "اهمية التزام اللجنة بالاتفاق المبرم بين الجانبين الأميركي والكويتي في شأن المعتقل"، مؤكدا ان "الكويت استوفت جميع الشروط الأمنية والطبية واللوجستية". واعرب الشيخ محمد الخالد عن تفاؤله بالإفراج عن المعتقل الكندري قريبا.