رأى رئيس جمعية المعلمين الكويتية وليد الحساوي ان المعلم اللبناني لا يرغب بالعمل في الكويت كون الرواتب التي تدفع للمعلمين هنا تقارب ما يتقاضونه من اجور في بلدهم، وبالتالي لا يشكل التعليم في الكويت عنصر جذب لهم؟ وبين الحساوي في تصريح للصحافيين عقب لقائه ووفد نقابة المعلمين اللبنانيين مع وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري أن اللقاء جاء بناء على رغبة النقابة للتعرف على الأثري وتهنئته بالمنصب، الى جانب بحث سبل التعاون بين الكويت ولبنان ومناقشة بعض الأمور التربوية بين البلدين، بالاضافة الى البحث في مدى امكانية انشاء كيان تربوي جديد مختلف عن اتحاد المعلمين العرب، يهتم بالتعليم وتطويره بين الدول العربية بعيدا عن السياسة، على ان تنطلق باكورته من لبنان والكويت. وحول علاقة الجمعية مع الوزارة، اوضح الحساوي ان الجمعية تراقب عمل الوزارة عن كثب فاذا لمست اي مسار خاطئ تلجأ الى التصعيد في مواقفها رغبة في تعديل المسار، لافتا الى ان الجمعية تدرس مع الوزارة حاليا مجموعة من القضايا، و ان وجود قيادات تربوية جديدة دفع الجمعية الى اعطاء تلك القيادات فرصة لدراسة الوضع التربوي قبل اصدار احكام على ما يتخذونه من قرارات.وبخصوص موضوع البديل الاستراتيجي قال: ان هذا القانون صادر عن مجلس الأمة وقد تم استثناء المعلمين من القانون، حيث لن يتم حرمانهم من الكوادر، لكننا نحتاج الى طمأنة المعلمين بأنهم مستثنون من هذا القانون، خصوصا ان مهنة التعليم طاردة وشاقة.وحول مكافآت الاعمال الممتازة، لفت الحساوي الى ان الجمعية ابلغت الوزارة ضرورة عدم تغيير شروط استحقاق المكافأة المقرة من ديوان الخدمة المدنية، معتبرا أن اي تغيير في الشروط يعيدنا الى المربع الأول، مشددا على ان ميزانيتها موجودة بانتظار انتهاء تقييم المعلمين السنوي الذي ينجز في 24 مايو الجاري.