كشف الوكيل المساعد للتعليم العام في وزارة التربية الدكتور خالد الرشيد عن توجه لتشكيل لجان لتسلم أعمال الصيانة في المناطق التعليمية ومنح المناطق صلاحيات أوسع لمتابعة مشاريعها الإنشائية المتأخرة وأهمها الفصول الإنشائية في المدارس.وقال الرشيد، في تصريح للصحافيين عقب اجتماعه بمجلس مديري عموم المناطق، إن اللجان سوف تضم عدداً من الأعضاء العاملين في المناطق التعليمية كخطوة لتنفيذ الأعمال ومتابعتها بشفافية ووضوح، مبيناً أن قرار ندب 100 مهندس في قطاع المنشآت التربوية إلى المناطق لاقى استحسانا وقبولا من مديري المناطق التعليمية، لمتابعة المشاريع وإنجاز المتأخر منها ورفع تقارير دورية مقرونة بنسب الإنجاز إلى قطاع المنشآت.وذكر الرشيد أن منح المناطق مزيداً من الصلاحيات يهدف إلى الوقوف العاجل على كل ما يتعلق بأعمال الصيانة ومباني الفصول الإنشائية والمرافق التربوية الأخرى، وتفويضها وإدارات الشؤون الهندسية بعقود الصيانة الشاملة ومخاطبة ومتابعة القطاع المالي بالوزارة مباشرة، لتأمين الربط المالي للمبلغ المخصص لكل عقد ذي صلة بالموضوع ضمن ميزانية السنة المالية 2015/ 2016 للتمكن من سرعة تنفيذ هذه العقود. ولفت الرشيد إلى أن المجلس ناقش ضمن جدول أعماله مقترح التوجيه العام بعمل دورات لاختبارات القدرات الأكاديمية للعام الدراسي 2015 /2016 فيما قال إن المجلس طلب عرضاً مفصلاً عن المقترح لدراسته، مشيراً في الوقت نفسه إلى ان المجلس ناقش طلب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب الشيخ أحمد منصور الصباح بإنشاء ثانوية رياضية للاهتمام باللاعبين الناشئين دراسياً ورياضياً، على أن تحتوي على كافة المرافق الرياضية بمختلف الألعاب ويلتحق فيها لاعبو المنتخبات الوطنية.وقال إن الوزارة سوف تطلب اجتماعاً مع الهيئة لمناقشة آلية الإنشاء وعدد الثانويات المطلوب إنشاؤها ومدى تلاؤمها مع مسارات التعليم التي تعمل عليها الوزارة ضمن خطة التنمية.