هل يمكن أن تمنع «الفيزا» ممثلةً من الحصول على «دكتوراه في الحب»؟!هذا ما حصل أخيراً مع الفنانة العراقية مها النمر التي شكت من أن تأشيرة الدخولوقفت حجر عثرة، ليس أمام مشاركتها في مسلسل «دكتوراه في الحب» فقط، بل حرمتها من المشاركة في مسلسلات كويتية أخرى أيضاً!النمر كشفت لـ «الراي»، في تصريح خاص، عن تفاصيل ما حصل بقولها: «أخيراً تلقيتُ عرضاً للمشاركة في مسلسل (دكتوراه في الحب) مع المخرج حسين الحليبي في الكويت، لكنني لم أستطع دخول البلد، بهدف المشاركة في المسلسل،وذلك بسبب عدم حصولي على الفيزا»، مردفةً: «لا أُخفي عنك أن هذا الأمر تكرر في الفترة الماضية مع أكثر من مسلسل كويتي آخر، وظلت العقبة واحدة، وهي معضلة التأشيرة»!الفنانة مها النمر - المقيمة في إمارة دبي - أعربت، خلال اتصالها بـ «الراي» هاتفياً، عن أسفها البالغ لعدم مشاركتها في الدراما الكويتية،على رغم تلقيها العديد من العروض خلال الفترة الماضية، مؤكدّةً أنها تتمنى الحضور والمشاركة في الأعمال الدرامية الكويتية، وأن تزول الظروف التي تحول دون تحقق ذلك!وأردفت النمر: «الدراما الكويتية لا تحتاج إلى شهادة مني أو إشادة، فهي كانت ولاتزال في القمّة، وفعلاً أحلم بالمشاركة فيها، خصوصاً أنني قُبيل تصوير مسلسل (أنيسة الونيسة)كنت تلقيت عرضاً للمشاركة بأحد أدواره، لكنني لم أتمكّن من الالتحاق بفريق المسلسل نتيجة عدم تمكّنهم من أن يستخرجوا لي تأشيرة، لأنني أحمل الجنسية العراقية».وتابعت: «منذ تلك اللحظة ما انفكت العروض الفنية الكويتية تنهال عليّ، لكن سوء الحظ كان يرافقني في كل مرة للسبب ذاته».وتطرقت النمر إلى أن فرصة مشاركتها في الدراما الكويتية ضئيلة بسبب عدّة عوامل، مواصلةً: «في تقديري أن فرصة الفنان الذي يعيش في الكويت أكبر بكثيرفي المشاركة الدرامية، مقارنة بمن يعيش خارجها، لأن المنتجين يتحسبون من المصاريف الإنتاجية الإضافية بشأن تكلفة تذاكر السفر ومقرّ الإقامة وغيرهما، ومن ثم فإنّ استقدام فنان من خارج الكويت يكون مسألة صعبة بالنسبة إلى القائمين على الإنتاج».وحول جديدها الفني قالت: «قبل فترة قصيرة تلقيتُ عرضاً للمشاركة في المسلسل الاجتماعي الإماراتي (دبي - لندن - دبي)، من تأليف الكاتب البحريني عيسى الحمر وإخراج البحريني جمعان الرويعي،وبطولة عبدالعزيز جاسم، سيف الغانم، محمد العامري، زهرة الخرجي، مروان عبدالله،رؤى الصبّان، أحمد إيراج وسعود الكعبي، وهو من إنتاج الفنان أحمد الجسمي»، مستدركةً: «لكنني لم أوافق على المشاركة، على رغم جمال القصة التي سيجري تصويرها ما بين دبي ولندن،والسبب أنني لم أجد نفسي في الشخصية التي طُرحت عليّ»!