إلى الأردن، تطير الفنانة سماح مع فرقة المسرح العربي، للمشاركة في الدورة العاشرة لمهرجان المسرح الحر، من خلال مسرحية «حاول مرة أخرى»، تأليف صالح كرامة العامري، وإخراج الدكتور مبارك المزعل. كما تجهز سماح لبرنامج مسابقات لصالح تلفزيون الكويت، للعرض في شهر رمضان.وفي حوارها مع «الراي»، كشفت سماح عن استعدادها للعودة إلى مسرح عيد الفطر، من خلال تعاون مع الفنان عبدالرحمن العقل، الذي بدأت إلى جواره، وعرفها الجمهور من خلال مسرحيات شاركته فيها.وببساطتها وعفويتها التي اشتهرت بها، تحدثت سماح عن جديدها، وعبرت عن سعادتها لحصدها الجوائز، وقالت إنها تشتاق إلى التمثيل، ولكنها تخشى من مواجهة الجمهور عبر التلفزيون، وتكتفي بإطلالاتها الإذاعية والمسرحية.• في البداية، حدثينا عن جديدك «رفعت الجلسة»، الذي سيبث عبر إذاعة الكويت في شهر رمضان؟- العمل اجتماعي خفيف، وأجسد من خلاله دور صديقة الفنانة القديرة حياة الفهد، التي تقف إلى جوارها وتساعدها، والمسلسل تأليف انتصار الحداد، وإخراج غاده السني، وتمثيل صوتي لعدد من الفنانين منهم عبدالحسين عبدالرضا وسعاد عبدالله وحياة الفهد وأبرار المفيدي، وأنا معهم.• تعوضين غيابك عن الشاشات بحضورك مع الفنانين في الإذاعة؟- بالفعل، أنا مستمرة في الأعمال الإذاعية منذ توقفت عن التمثيل التلفزيوني، وأعتبر نفسي أمارس هواية أحبها، وسعيدة برفقة فنانين شاركتهم في التلفزيون في السابق.• الفنانة سعاد عبدالله الوحيدة التي لم تشاركيها في أعمالك التلفزيونية من قبل؟- للأسف، ولكنني شاركتها في الإذاعة مرات عدة، وعرض عليّ قبل سنوات عمل معها لكنني اعتذرت، كما حدثني المخرج الذي أكنّ له كل احترام ومودة محمد دحام الشمري للمشاركة في أعمال تلفزيونية، وعلى مدار السنوات الماضية قدم لي نصوصاً، لكنني اعتذرت عنها.• تلقيتِ عروضاً كثيرة بعد الحجاب للشاشة الفضية، فلماذا اعتذرتِ عنها؟- لأنني أشعر بالخوف من العودة بالحجاب، الذي يفرض عليّ اختيار أدوار معينة، ولا بد أن تعجبني وتناسبني، وبالتالي فإنني أرى أن الخيارات ستكون محدودة للغاية.• هل هذا يعني أن لديك نية العودة في أي لحظة؟- ربما نعم وربما لا، فقد أعود إذا وجدت أن الوقت مناسب، وأن هناك العمل الذي يعيدني إلى الشاشة كما عدت إلى المسرح، فقد كنت رافضة في السابق فكرة العودة إلى المسرح، أو بمعنى أدق كنت متروية في هذه الخطوة، لكن حين أتت الفرصة المناسبة، عدت إلى المسرح.• لكن العديدين قالوا إن «سماح عادت إلى التمثيل»، خصوصاً في السنوات القليلة الأخيرة؟- لأنني شاركت في عدد من الأعمال المسرحية الأكاديمية، وفيلم وثائقي عن الكويت حمل عنوان «الدانة»، ومسرحية إنسانية حملت اسم «أمل» وعالجت الوضع المأسوي الراهن الذي يعيشه الشعب السوري. أما بالنسبة إلى المسرح الجماهيري، فعدت عبر مسرحية «أمينة»، مع الفنان والمنتج محمد الحملي الذي أكنّ له كل التقدير والإحترام.• لكن يظل السؤال... هل عدت إلى الفن أم لا؟- عدت... لكن في أعمال أعتبرها إنسانية.• هذا بدوره يدفعنا لسؤالك كيف ترين أهمية تواجد الفنان في عمل وطني أو إنساني؟- لا شك أن هذا مهم للغاية، وعن نفسي، فإنني أرى هناك أهمية كبيرة لأن أتواجد في هذه النوعية من الأعمال، لأنها وطنية إنسانية، ولأنها تلامس الواقع، ودورنا كفنانين أن نكون سباقين في التواجد في مثل هذه الأعمال. وفي الإذاعة حرصت على مدار سنوات طويلة على تقديم برنامج في يوم عيد الأم، وأعتبرها مثل هذا البرنامج رسالة.• كيف استقبلت حصولك على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان الشارقة المسرحي الأول، الذي أقيم قبل شهرين، عن مشاركتك في مسرحية «صدى الصمت»؟- كان شرف لي الحصول على جائزة أفضل ممثلة باسم الكويت، وهذا لا شك أسعدني كثيراً، وسعدت بتواجدنا كوفد كويتي بالمهرجان وفوزنا بالجوائز، وأحب أن أنوه بفريق «صدى الصمت».• ماذا عن أعمالك المقبلة وهل لديك ارتباطات بأعمال أخرى؟- أطير إلى المملكة الأردنية الهاشمية، مع فرقة المسرح العربي، للمشاركة في الدورة العاشرة لمهرجان المسرح الحر، والتي تنطلق في 16 مايو الجاري، حيث نعرض مسرحية «حاول مرة أخرى»، تأليف صالح كرامة العامري، وإخراج الدكتور مبارك المزعل، ويشاركني التمثيل فيها الفنان فيصل العميري، وأرزة، كما أن هناك مشروعاً لبرنامج مسابقات لصالح تلفزيون الكويت، للعرض في شهر رمضان.• وماذا عن المسرح في عيد الفطر؟- (تضحك) توجد «نية» وهناك اتفاقات، وسيكون هناك تعاون مع الفنان عبدالرحمن العقل، الذي بدأت إلى جواره، وعرفني الجمهور من خلال مسرحيات شاركته فيها، منها مسرحية «لعيونك»، التي شاركتنا بطولتها الفنانة القديرة انتصار الشراح.• سماح... متى تفقدين أعصابك؟- أفقد أعصابي عندما أتعرض للظلم.• وما الذي يفرحك من القلب؟- أي إنجاز في حياتي تعبت عليه وتحقق... هنا أفرح من أعماقي.
فنون - مشاهير
حوار / تطير إلى الأردن للمشاركة في مهرجان المسرح الحر
سماح لـ«الراي»: أفقد أعصابي... عندما أتعرّض للظلم
07:03 ص