وجه عضوا المجلس البلدي الدكتور حسن كمال ونايف السور حزمة من الأسئلة لرئيس المجلس مهلهل الخالد يستفسران عن وضع 8 مدن إسكانية جديدة بيئياً.وقال كمال إنه «خلال السنوات القليلة الماضية قام المجلس بتخصيص مواقع عدة لمشاريع إسكانية في شمال وجنوب البلاد، وأغلبها تتبع المؤسسة العامة للرعايا السكنية، بهدف توفير السكن للمواطنين، وتقليص فترة الانتظار بما يتوافق مع المخطط الهيكلي للدولة».وأكد كمال لـ «الراي» أن الهدف من التساؤل لا يتعلق بالشك من وجود أي تخوف بيئي لتلك المدن، بل لزيادة الاطمئنان لا أكثر، باعتبار أن تلك المناطق تقع خارج المنطقة الحضرية، مشيراً إلى أن التخوف ينصب في مشكلة المرادم والدراكيل وبعض المناطق التي كانت في السابق منطقة عسكرية.وأضاف أن كلا من «منطقة المطلاع والصبية وجابر الأحمد وجنوب سعد العبدالله وغرب عبدالله المبارك وصباح الأحمد وجنوب صباح الأحمد والخيران، تقع بعيدة عن المنطقة الحضرية وهي مواقع مفتوحة، قد يكون استغل أجزاء منها سابقاً كمواقع لردم النفايات أو الإطارات أو مخلفات الآليات العسكرية».من جانبه،تساءل العضو نايف السور، «هل قامت مؤسسات الدولة المختصة بعمل الدراسات البيئية اللازمة للتحقق من السلامة البيئية والصحية لساكني تلك المدن؟ ومن المسؤول عن القيام بالدراسات البيئية، المؤسسة العامة للرعايا السكنية أو بلدية الكويت أو الهيئة العامة للبيئة؟ وما دور بلدية الكويت في هذا الشأن وبالأخص المناطق التي فيها مرادم نفايات أو إشعاعات بمختلف أنواعها؟ وما آلية تطبيق الدراسات البيئية للمناطق التي لا تتبع المؤسسة العامة للرعايا السكنية؟ وهل تم اكتشاف أضرار بيئية أو صحية في أي من المناطق الإسكانية الجديدة؟».