... من سورية إلى العراق فاليمن، هكذا تدرّج «حزب الله» في تورّطه بالأزمات الإقليمية الواحدة تلو الأخرى، في تحوّلٍ كشف عن «الأجندة» الحقيقية للحزب كـ «رأس حربة» في المشروع الإيراني في المنطقة.وإذا كان «حزب الله» رفع مجموعة من الشعارات في سياق تبرير تورطه في سورية إلى جانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد عبر القول تارة إنه ذاهب إلى هناك للدفاع عن لبنانيين يقطنون قرى سورية وتارة أخرى لحماية المقامات المقدسة، فإن انخراطه في العراق بدا أٌقلّ ضجيجاً في ظل الفوضى التي تعيشها بلاد الرافدين.المفاجئ وغير المألوف كان تحوُّل «حزب الله» إلى ما يشبه «الترسانة الإعلامية» التي تولّت «فتح النار» وحيدةً على المملكة العربية السعودية في إطار تورّط من نوع آخر في أحداث اليمن، وهو ما تجلى في ثلاث إطلالات متوالية و«مبكّرة» للأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله، الذي قال وبصوت عالٍ ما كان يتردد الإيرانيون في قوله في بدايات «عاصفة الحزم» العربية دفاعاً عن الشرعية في اليمن.ووسط تقارير تحدثت عن مشاركة «حزب الله» في أحداث اليمن عبر خبراء عسكريين أو من خلال تدريب الحوثيين، كان السؤال الذي لم يخفت بعد يدور في الوسط اللبناني ولا سيما الشيعي عن مبررات هذه «المغامرة الجديدة» التي يفرضها الحزب على لبنان وعلى بيئته، خصوصاً وأن خطابه انطوى على «عداء» للعرب وعلى فائض من تحدٍ للسعودية ودول الخليج.في هذا التحقيق حاولت «الراي» الوقوف على آراء شخصيات لبنانية شيعية معارِضة لـ «حزب الله»، حيال دوافع انخراطه في الصراع في اليمن والارتدادات المحتملة من جراء هذا الجنوح المتمادي في اتجاه الانتقال من ساحة إلى ساحة.الوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون يرى أنّ «حزب الله» و«الحوثيين» «هم أجزاء ومليشيات مكوِّنة من» الحرس الثوري الإيراني «لا تنفصل عن بعضها البعض».ويقول بيضون لـ «الراي» إنه «من المعروف أن المليشيات الحوثيّة تلقّت تدريباتها داخل معسكرات تابعة لـ«حزب الله» في البقاع اللبناني إضافة إلى أن قسماً كبيراً منهم تحوّل الى مذهب «الاثنى عشرية» الشيعي. والمؤشر الأخير لهذا الحلف المذهبي والعسكري كان دفن عبد الملك الشامي المرشد الروحي لـ«الحوثيين» إلى جانب عماد مغنيّة في روضة «الشهيدين» في الضاحية الجنوبيّة، ولذلك فإن الحزب هو عضو في جسم واحد لكن بتركيبات متفرّقة تصبّ جميعها في خدمة «ولاية الفقيه».يُدين بيضون حملة «حزب الله» على السعوديّة، وفي رأيه أن «كل ما صدر عن قيادات الحزب والقيادة الإيرانيّة وحلفائها، هو كلام غير مقبول ولا يمثّل إلّا أصحابه. كما أنّ هذا الكلام في ذاته خالٍ من أي مضمون سياسي، فالسعوديّة اتخذت موقفاً أساسيّاً يتعلّق بالمنطقة كُلّها وليس في اليمن فقط، والموقف هو أن تقوم جميع المليشيات بتسليم سلاحها إلى الدولة لأنه من غير الجائز التضحيّة بكل هذه الدول لحساب المليشيات والسلاح غير الشرعي إرضاءً لإيران».وبحسب بيضون فإن الموضوع الأساسي المطروح اليوم في العراق، وهو ما كان المحور الأساسي في النقاش الذي دار بين الأميركيين وبين رئيس الوزراء العراقي حيدر العبّادي، يتعلّق «بحل المليشيات بأكملها، لكن يبدو أن العبادي غير قادر لغاية الآن على التنفيذ بسبب الضغوط التي تمارسها إيران ضده. كذلك هناك حل مطروح اليوم في سورية يقول بضرورة المحافظة على الجيش ومنْع تدهوره لمصلحة المليشيات المتحالفة معه والتي أنشأتها إيران».ويعتبرأن «مشكلة إيران تكمن في أنها تعتبر نفسها الوحيدة القادرة على إدارة المنطقة من خلال ميليشياتها المزروعة فيها بدءاً من أراضيها مروراً بالعراق وسورية وصولا إلى لبنان، وهي بمخطّطها هذا تسعى لأن تُصبح قُطباً عالميّاً مثل روسيا وأميركا، والمؤسف أن (حزب الله) يذهب معها في مشروعها هذا من دون أن يُدرِك حجم التكلفة التي تدفعها الطائفة التي يستأثر بها وحجم الارتدادات السلبيّة على لبنان»، لافتاً إلى أن «إيران نجحت في هدم الدولة في العراق وسورية ولبنان، وآخر محاولتها اليوم ما يجري في اليمن، لكن من حظّ الشعب اليمني أن السعوديّة مع بعض الدول العربيّة نفّذوا هذه العمليّة لإنقاذهم من براثن المليشيات الإيرانيّة».ويُشير بيضون في ختام حديثه إلى «خسارة كبيرة تلقّاها كل من (حزب الله) وإيران من خلال ضرب المليشيات الحوثيّة. وأعتقد أن جوهر اي اتفاق يفضي إلى توقف عمليّة (عاصفة الحزم) سيقضي بأن يتحوّل الحوثيون إلى العمل السياسي والبدء بتسليم سلاحهم إلى الدولة».وللباحث السياسي حارث سليمان طريقة للولوج في أسباب تدخّل «حزب الله» في اليمن. وفي رأيه «أن الخوض في تحليل كهذا لا بد أن يأخذنا إلى بداية مرحلة تأسيس الحزب والأسس التي قام على أساسها».ويشرح سليمان لـ«الراي» أنه «من المعروف أن (حزب الله) عند انطلاقته تَأسّس بأمرٍ من «الحرس الثوري الايراني»، وعندما اكتسب اسمه كان (المقاومة الإسلاميّة) في لبنان وليس المقاومة الإسلاميّة اللبنانيّة أي إنه جُزء من كل وليس كياناً مستقلاً عن اتجاه إيران».ويضيف: «ثم جاءت التطوّرات والأحداث ليُعلن السيد نصرالله لاحقاً أنه جُندي في ولاية الفقيه، وإذا كان الأمين العام جندياً في هذه الولاية فمن الطبيعي أن يكون كل ما دونه كتيبة أو فيلقاً أو قطعاً عسكريّة في جيش إقليمي إيراني».ويتطرّق إلى حقبة ما بعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان في العام 2000 ليقول: «اكتسب (حزب الله) صفة المقاومة ضد إسرائيل بمعنى دفاعه عن لبنان وشعبه، لكن بعد انقضاء هذه المرحلة وتحديداً بعد الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب، ظلّ الحزب ضمن الحلف (الممانع) الذي يضمه إلى إيران وسورية، وبقي تحت جناح الوصاية السوريّة إلى حين خرجت سورية من لبنان عقب اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومن ثم اندلاع الثورة في سورية. وهنا كان خيار (حزب الله) الانجرار للقتال في سورية دفاعاً عن النظام في مواجهة شعب خرج يُطالِب بأدنى حقوقه».ويلفت إلى أن «الحزب انخرط هنا في مقلب آخر غير الذي ادّعاه لنفسه على أن مقاومته تُعنى في الأصل بالنضال والقتال من أجل الحريّة، لأن أهمّ ما في المقاومات ليس سلاحها ولا عديدها ولا ترسانتها الصاروخيّة، إنما عدالة قضيّتها وتفوّقها الأخلاقي. وعندما انتقل الحزب من قتال إسرائيل، العدو الحقيقي، إلى قتال الشعب السوري والدفاع عن الاستبداد فقَدَ معنى المقاومة وأصبح فيلقاً للدفاع عن الظالم والمستبدّ، وهي ليست المرّة الأولى التي ينحاز فيها الحزب إلى الاستبداد، اذ سبق له أنّ تبنّى خيارات رئيس الوزراء العراقي السابق نور المالكي في العراق ودافع عنه بشراسة. وصحيح أن الحزب لم يتورّط كثيراً في العمل العسكري هناك، لكنه شارك بشكل أو بآخر الى جانب الحشد الشعبي الذي ذبح ونكّل بالعراقيين».ويخلص سليمان إلى القول:«بعد كل هذه التطوّرات، ليس غريباً أن نرى (حزب الله)، الذي هو جزء من الاستراتيجية الإيرانية ومن فيلق (القدس)، في اليمن وأنّ يتحوّل جزءاً أساسياً من التحالف القائم في العراق بين الاميركيين والإيرانيين لمواجهة تنظيم (داعش) في العراق وسورية. كما أن (حزب الله) بكل تأكيد تحوّل جزءاً أساسياً من مُخطّط فارسي يقول فيه نائب وزير الخارجيّة الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والباحث الاستراتيجي الإيراني محمد صالح الحسيني (ان العواصم العربيّة تسقط بيد إيران الواحدة تلو الأخرى) مّحدّدين بيروت ودمشق وبغداد، وأخيراً قالوا ان صنعاء تسقط بأيدي الامبراطوريّة الإيرانيّة».من جهتها تعتبر أستاذة علم النفس الدكتورة مُنى فيّاض أن تدخّل «حزب الله» بهذا الشكل في أحداث اليمن «هو تغطيّة لإيران الفارسيّة التي ربّما تعجز عن أي تدخّل مُباشر في المنطقة العربيّة، ولذلك فإن الحزب هو مَن يشارك كبديل عنها».وتقول فيّاض لـ«الراي» إن «إيران تحاول اليوم أن تقيم علاقات سويّة مع المجتمع الدولي. وما لاحظناه أنّه وبعد الاتفاق النووي بينها وبين الدول الست، لم تعد إيران تستطيع أن تُصعّد من لهجتها التخاطبيّة ضد مجلس الأمن الدولي، ولذلك ينوب (حزب الله) عنها بهذا الدور مع أشخاص إيرانيين لا يحملون صفة رسميّة لإيصال رسائل محددة، وهذا يندرج ضمن خطّة توزيع أدوار عادة يقوم بها طرف متفلّت...».أمّا تصعيد السيد نصرالله من لهجته ضد السعوديّة، فتعتبره فياض «بمثابة رسالة إلى الشيعة يُحرّضهم فيها على المملكة»، لافتة إلى أن «حزب الله» يتعامل مع الشيعة «تماماً كما تتعامل إيران معه بحيث يقوم بتجييش جمهوره في لبنان تحت مُسمّى الاضطهاد والاستضعاف وهدر حقوقهم لشدّ العصب، وللأسف هناك جزء غير قليل من أبناء الطائفة الشيعيّة يقتنع بهذه النظريّة ولذلك نراهم يُقتلون تحت هذه النظريّة في العراق وفي سورية، والله أعلم إذا كانوا موجودين اليوم في اليمن».بدوره الكاتب والمُحلّل السياسي لُقمان سليم، الذي كان تعرّض قبل فترة وجيزة لحملة عنيفة تحت عنوان «يهودي في الضاحية الجنوبيّة»، يشرح عبر «الراي» سبب هجوم «حزب الله» على السعوديّة بهذا الشكل «العنيف» فيقول: «شكّلت(عاصفة الحزم) مفاجئة للإيراني الذي كان يُفاوِض يومها في لوزان حول ملفه النووي. وفي تلك الأثناء، ولغاية اليوم، لم تكن إيران مُستعدّة للدخول في صراعات سياسيّة أو عسكريّة في المنطقة، ولذلك فوّضت «حزب الله» بإطلاق نيرانه على الدور السعودي والعربي. وكما هو معروف فان إيران لن تُفرّط برصيدها الذي حقّقته أخيراً في سبيل الحوثيين. ومن هذا المنطلق فضّلت أن عصاها الغليظة الممثلة بـ(حزب الله) غير مباليةٍ بالخسائر سواء تلك التي قد يتكبّدها الحزب كتنظيم أو اللبنانيون الشيعة المنتشرين في دول الخليج».ويرى سليم ان تدخّل الحزب سواء السياسي أو العسكري في الصراعات الخارجيّة «أمر لا يحتاج إلى دليل لكن السؤال الأبرز هو ماذا سيبقى من(حزب الله) في لحظة حقيقية في الوجدان الشيعي مع كل هذا التورط الارتزاقي هنا وهناك».وفي السياق نفسه يشير الى أن «الترابط المذهبي بين الشيعة اللبنانيين والزيدين الحوثيين أمر بحاجة إلى تدقيق كونه صناعة أكثر منه ترابطاً بالمعنى (اللاهوتي)، والأكيد أن هناك محاولة إيرانية رأيناها خلال العقود الماضية لإنشاء رابطة مذهبيّة بين كل مَن تعتبرهم شيعة، وهذا جزء من مشروعها السياسي».ويخلص سليم إلى أن «هناك أمراً بسيطاً جدّاً وهو أن (حزب الله) قصّة النجاح الإيراني في العالم العربي، وقد تحوّل هذا الحزب إلى جزء مهمّ من المنظومة الإيرانيّة وبالتالي هناك شكّ في أن (حزب الله) هو الذي يدفع بنفسه إلى حروب سياسيّة وعسكريّة في المنطقة، بل الصحيح أنّه يتلقّى أوامره كأي مرفق أو مؤسّسة إيرانيّة موجودة في إيران، مع فارق بسيط أن الحزب موجود في لبنان».وعلى طريقة اذا أردتَ أن تفهم دور «حزب الله» لجهة ما يجري اليوم في اليمن لا بد ان تعود للسنوات الاولى لانطلاقة الحزب، يعود رئيس اللقاء العلمائي اللبناني الشيخ عباس الجوهري الى هذه البداية فيقول لـ «الراي»: «منذ اليوم الاول لتأسيس (حزب الله) كان الدعم إيرانياً، وهذا أمر لا يوجد حوله اختلاف. يومها استغلّت إيران والحرس الثوري الإيراني وضع لبنان والوجود الإسرائيلي فيه ليتمدّدوا بتدريب وتسليح الجماعة الشيعيّة أولاً، وبعدها حاولوا الاستثمار في البيئة السُنيّة ومُخلّفات المُنظّمات الفلسطينية في أعقاب اجتياح لبنان في العام 1982 لكن من دون ان يُفلحوا في الأخيرتين».ويضيف الجوهري: «في تلك الحقبة كانت حركة(امل)هي التي تُنظّم الشيعة في لبنان سياسيّاً وحزبيّاً، ويومها عملت ايران وبمعاونة(حزب الله)على إحداث انقسام في الواقع الشيعي تَمثل في انشقاق بعض القياديين في(امل)ما مكّنهم من ايجاد بيئة يستطيعون فيها البناء من اجل الإمساك بالورقة الشيعيّة، ثم أدخلوا لاحقاً الشيعة في لبنان بحرب عبثيّة إلى ان تمكّنوا من الإمساك بورقة الجنوب بتفاهم مع سورية إبان حقبة الاسد الاب».وفي رأيه «أن إيران وكي تصل إلى اليمن، عملت 35 عاماً أي منذ بداية ثورتها، وبالتالي فان اليمن اليوم يُشكّل بالنسبة اليها منطقة نفوذ وإزعاج، وجعل منطقة الخليج تحت مرمى نيرانها»، معتبراً «أن الهجمة على السعوديّة سببها العزلة التي يعيشها النظام السوري، ولذلك هناك قرار ايراني - سوري أداته (حزب الله) يقضي ببعثرة المنطقة وإحداث دُخان يتصاعد في كل الأرجاء للتعميّة على الارتكابات التي يفتعلها هذا الحلف الممتدّ من طهران عبر العراق إلى سورية فلبنان. وأعتقد أنه ليس كل الايرانيين يشاطرون مَن يقود الهجمة المباشرة ضد السعودية».ويعتبر «أن (حزب الله) هو مع الفريق الإيراني المُتشدّد الذي يُمثّله العسكر، ولذلك هم يحاولون أن يُخرّبوا كل ما يُمكن انجازه من تسويات تُصنع على المستوى الدولي او الاقليمي. ومازلت اعتقد أن المذهبية هي عُدّة شغل تستطيع من خلالها ايران الدخول الى العالم العربي، وليس للعقيدة المذهبية أي دخل في معاداة المحيط العربي السُنّي، فالمذهب الشيعي بريء من لغة العنف مع أي مُكون آخر إسلامياً كان أو إنسانياً».ويلفت الجوهري إلى «أن إيران استطاعت أن تقبض على الطائفة الشيعية بنسبة 70 في المئة نظراً للفراغ الكبير الذي أحدثه ترك الشيعة العرب وعدم التعامل معهم فرادى أو جماعات. وقد استغلت ايران وضع الشيعة العرب وبؤسهم وعملت فيهم كي تصل الى أهدافها في المنطقة وهي أهداف فارسية بامتياز».أمّا رئيس «تجمّع أبناء بعلبك» المُحامي غالب ياغي فأكّد «أن (حزب الله) يُنفِّذ السياسة الإيرانية لأسباب لم تعد خافية على أحد، وهو الذي اعترف بأنه جُندي في ولاية الفقيه»، موضحاً انه «بالنسبة إلى ما يجري اليوم في اليمن، فإن الإيراني يعود إلى 1400 عام عندما فُتحت بلاد فارس في زمن الخليفة عمر بن الخطّاب وقام بتشكيل حركة الشعوب المقهورة أو المغلوب على أمرها، واليوم تُكيد ايران للعرب وتُريد الانتقام منهم تحت أيّ من الأسباب. ولذلك لا يجوز الربط بين ما تقوم به إيران وبين المذهب الشيعي الذي تدّعي الحرص عليه، فكلنا يعلم أنه في فلسطين وسورية إيران لا تقوم بدعم الشيعة بل بتنفيذ مخطّطاتها وسياساتها التوسعيّة».ويضيف ياغي: «استغلّت ايران (حزب الله) كحركة شيعيّة موجودة في بلد تحتلّه إسرائيل ورأت فيه مشروعاً مُربحاً يُمكِن الاستثمار فيه للوصول إلى إقامة إمبراطوريتها المزعومة. من دون ان نغفل استفادتها من تهميش بعض الشيعة في عدد من البلدان العربيّة وبالتالي توجيهها لهم بالطريقة التي تتناسب مع مصالحها، لكنّ الواقع او الهدف من هذا الدعم هو إحداث فرقة بين الشيعة والعرب».ويُشدّد على «أن المُبادرة الرائعة التي أوجدتها السعودية من خلال (عاصفة الحزم) ولّدت لدى العرب والمُسلمين إحساساً بأن هناك قوّة عربيّة يُمكن الركون اليها في المستقبل عند الشدائد، وهذا ما أزعج إيران بشكل واضح».