فيما أعرب وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري، عن حاجة منطقة حولي التعليمية للجزء المستغل من قبل بيت الزكاة في السالمية، راجياً من بيت الزكاة إعطاء الأمر صفة الأهمية والاستعجال، قال مدير البيت الدكتور إبراهيم الصالح إن المنطقة المستغلة حالياً تستخدم كمخزن للتبرعات العينية، وهي المنفذ الوحيد حالياً الذي يتم من خلاله توزيع التبرعات العينية على الحالات الطالبة للمساعدة.وأعلن الصالح في كتاب وجهه إلى الوكيل الأثري«لا يخفى عليكم بأن البيت قام بتجهيز المبنى الحالي بشكل يتناسب مع استخدامه كمنفذ توزيع للتبرعات العينية، وتم صرف مبالغ مالية كبيرة لتجهيزه بهذا الشكل».وأكد «أن تجهيز المبنى تم بعد الاتفاق السابق الوارد بالاجتماعات الخاصة بتسليم المبنى في حينه، والذي ينص على ان يتم الإبقاء على مبنى صالة المسرح لبيت الزكاة إلى حين توفير موقع آخر من قبل بلدية الكويت»، لافتاً إلى أنه «ومنذ تاريخ الإخلاء استمر التنسيق مع بلدية الكويت، لتوفير موقع مناسب يستخدم كمركز لتوزيع التبرعات العينية، وسوف تتم مخاطبة البلدية مرة أخرى، استناداً إلى كتابكم للإسراع في توفير موقع بديل».وطلب الصالح من الوكيل الموافقة على تأجيل طلب الإخلاء، إلى حين توفير البديل المناسب للموقع الحالي من قبل بلدية الكويت وتجهيزه، بما يتناسب واستخدامه كمنفذ لتوزيع التبرعات العينية، راجياً موافقة الوزارة على تأجيل طلب الإخلاء، ليكون خير تعاون من الوزارة في مساعدة بيت الزكاة على تحقيق أهدافه الخيرية، وتحقيق الغايات والأهداف التي ينشدها، من خلال تنفيذ الخطط والمشروعات والأنشطة الطموحة في مختلف المجالات.بدوره، رفض مدير منطقة حولي التعليمية أنور العنجري، تسلم المبنى الجديد لمنطقة حولي التعليمية من وزارة الأشغال العامة، كاشفاً لـ«الراي» عن 600 ملاحظة رصدها مهندسي إدارة الصيانة في جميع مكونات المبنى ولم تنجز الوزارة منها سوى الثلث فقط.وبين العنجري أن التنفيذ خالف الاشتراطات والمواصفات التي قدمتها الوزارة، ودونتها في العقد المبرم مع الجهة المنفذة، حيث ان المخالفات شملت أعمال التكييف والألمنيوم وكثيراً من الأعمال الأخرى التي لا تزال تنتظر المعالجة، لا سيما الخرير الموجود في مواقف السيارات في السرداب.وقال ان الموعد المحدد مجدداً مع وزارة الاشغال العامة، للكشف عن هذه الأعمال وتحديد موعد التسلم للمبنى من عدمه هو يوم الأحد المقبل الموافق 10 الجاري، موعزاً لمهندسي الصيانة بتسلم المبنى إذا كانت الملاحظات المتبقية بسيطة، والاعتذار عن تسلمه إن كان عكس ذلك، مشيراً في الوقت نفسه إلى تسلم الإدارة العامة للإطفاء أنظمة الأمن والسلامة وجاري التأكد من مكيفات «التشيلر» التي تسري كفالتها ابتداءً من 1 يونيو المقبل.