حل طلبة قسم الإعلام في الجامعة الأميركية ضيوفا على مجموعة «الراي» الاعلامية طلباً للعلم والاطلاع ميدانياً على آلية صناعة الأخبار ومسارات الاقسام المختلفة في كل من التلفزيون والصحيفة ومختلف قطاعاتها.الطلبة المتحفزون بصحبة استاذ مقرر الإعلام الدكتور محمد أكبر استمعوا لعرض مفصل من مدير عام التسويق والاعلان في تلفزيون «الراي» ريمون صوما، شمل عرضا مرئيا لمفهوم الاعلان الحديث، بعدها جال الطلبة على الاقسام المختلفة في مجموعة «الراي» الاعلامية.وفي هذا الصدد، قال صوما: «لقد اعتدنا على استقبال الزيارات الميدانية للطلبة من الجامعة الأميركية الذي يحضرون مع أستاذ المقرر للاطلاع على التجربة الميدانية للاعلام وطريقة الاعلانات واكتشاف نواح لا يستطيعون التعرف عليها في الدراسة وهي الشق العملي وكيفية التعرف على الاعلانات ومصدرها، فالاعلان والاعلام بحر وصناعة ولا يستطيعون التعرف على كيفية تجميع الاعلانات والمدخول الاعلاني الذي لا يقتصر على جلب الاعلان ووضعه بل لابد ان يكون هناك مردود ونتائج إيجابية للمعلن والمستثمر وما يسمى المستثمر الاعلاني وقد يكون العائد شهرة أو توعية».وزاد: «ما حمسنا أن إدارة مجموعة «الراي» تهتم بشريحة الشباب وتسعى دائما في مجال الاستثمار بالطاقات الشبابية لانهم هم عماد المستقبل».من جانبه، قال أستاذ الإعلام في الجامعة الأميركية محمد أكبر «إن مجموعة «الراي» صرح كبير في مجال الاعلام ولديها خبرة عميقة في العمل الاعلامي، وقد جاءت تلك الزيارة الميدانية لتفيد الطالب كونه يكتشف أمورا جديدة ويكتسب المفهوم الواسع للإعلام وطريقة العمل بشكل ميداني».وأوضح أكبر أن «مفهوم الاعلان تغير وأصبح أكثر تخصصا وقوة ويحتاج إلى دراسة، ونأمل أن يستفيد الطلبة من هذه الزيارة ليتعرفوا ميدانيا على الجديد في عالم الاعلانات والتسويق».بدوره، قال الطالب خالد المشعان الذي يدرس التمويل «إن الزيارة تضم طلبة مقرر الاعلام للاطلاع عن قرب على العمل الاعلامي في الميدان والتعرف على الاقسام لأخذ فكرة عملية تفيدنا في دراستنا لاسيما وأننا ندرس داخل القاعات بطريقة نظرية ومثل هذه الزيارات تصقل مواهبنا وتقربنا للمعلومات بشكل أكبر».أما الطالب بدر المطوع - تخصص علاقات دولية - فقال: «إن مادة الاعلام اختيارية والزيارة ستسهم في توسيع مداركي للتعرف على واقع العمل الاعلامي وتعلم كيفية إخراج الخبر الصحافي إلى الجمهور».كما أعرب الطالب عبدالعزيز الرشيد الذي يدرس الإعلام عن أمله أن يكتسب خبرة تفيده في العمل الميداني بعد التخرج، مؤكدا أنه يحب العمل في مجال الصوت والاضاءة.وبينما ذكرت جنى العنزي أنها متشوقة لرؤية ميدان العمل والتعرف على الاعلام الكويتي، لاسيما وأنها تتمنى أن تعمل في مجال الاعلام وكتابة الاخبار في المستقبل، أوضح الطالب عبدالعزيز العنزي الذي سبق أن أجرى مقابلات في برنامج «رايكم» وعمل في إعداد صفحة «كويتي وأفتخر» في جريدة «الراي» أنه يميل للعمل التفلزيوني أكثر من الصحافي لحرصه على «أخذ الردود مباشرة وعدم الانتظار لليوم الثاني».