وصلت أنشطة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان «كان» إلى مدرسة المطلاع المتوسطة بنات بمنطقة الجهراء حيث أقامت ندوة ضمن انشطة حملة التوعية بسرطان عنق الرحم تحت عنوان «أعيدي التفكير»، والتي تقام على مدار الشهر الجاري تحت رعاية الشيخة حصة السعد .وذكرت الاختصاصية في أورام النساء رانيا حسين أن مسحة عنق الرحم هي الوسيلة الاساسية للكشف المبكر عن الاصابة بسرطان عنق الرحم، وتبدأ من سن الـ21 عاما او عند الزواج.وقالت عضو مجلس الادارة والهيئة التنفيذية لحملة «كان» الدكتورة حصة الشاهين ان المحاضرة اقيمت تحت رعاية مديرة الادارة العامة لمنطقة الجهراء التعليمية فاطمة الكندري، وحضور مديرة المدرسة فاطمة الظفيري وعدد من المتخصصين والمسؤولين بالمنطقة.من جانبها، قالت اخصائية اورام النساء الدكتور رانيا حسين ان «سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة التاسعة بين الاورام السرطانية الأكثر انتشارا للنساء الكويتيات، ويحتل المرتبة السادسة بين الوافدات».واكدت حسين ان «مسحة عنق الرحم هي الوسيلة الاساسية للكشف المبكر عن الاصابة بسرطان عنق الرحم، وهي تبدأ من سن الـ21 عاما او عند الزواج، ايهما اولا، وتؤخذ كل 3 سنوات حتى سن الـ 49 عاما، ثم كل 5 سنوات حتى سن الـ 65 عاما، وفي حال اصابة المرأة بالفيروس الحليمي المسبب لسرطان عنق الرحم، يتم اجراء المسحة كل عام».وذكرت ان «من اعراض الاصابة ظهور الدماء عند الاتصال الجنسي وزيادة كمية الدماء اثناء الدورة الشهرية مع ظهوره في الفترة بين الدورة والاخرى»، مشيرة الى «وجود تطعيم ضد سرطان عنق الرحم في الكويت، لكنه تطعيم اختياري وليس اجباريا».بدوره، اكد منسق الجودة ومنع العدوى بوحدة خدمات طب الاسنان والمنسق العام للمحاضرة الدكتور مساعد العنزي اهمية العمل التطوعي، مشيرا الى انه يعد رمزا من رموز تقدم الامم وازدهارها، كما ان الانخراط فيه يعتبر مطلبا من متطلبات الحياة المعاصرة التي اتت بالتنمية والتطور السريع في كافة المجالات.من ناحيتها، ذكرت مديرة مدرسة المطلاع فاطمة الظفيري ان «احدى الطالبات في المدرسة اخبرتها بانها ازالت احد المبايض وهي لا تتجاوز سن الـ 15 عاما، وهو ما يستدعي التوعية بهذا المرض وتضافر الجهود للحماية منه».