كونا- اختتمت فعاليات ملتقيي «الامن المعلوماتي» و«الاعلام الاجتماعي» اللذين نظمهما الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات على مدى يومين بحزمة توصيات تكنولوجية وتقنية بتنظيم عملية الامن المعلوماتي والتواصل بين الافراد، مع التركيز على تفعيل الجانب الأخلاقي في التعامل مع الاخبار عبر شبكات التواصل الاجتماعي لاتصال ذلك بالأمن القومي.واكد المشاركون في ملتقى «الامن المعلوماتي» ضرورة توفير سبل لحماية المعلومات من كفاءة وارتفاع مستوى الأداء في الجوانب الإجرائية والأنظمة الآلية مع حفظ السرية والخصوصية.وطالبوا بوضع خطة تدريبية متكاملة لتخريج ضباط أمن معلوماتي للتصدي لانواع الهجوم التي يمكن ان يتعرض لها الأشخاص والمؤسسات عبر الانترنت والتي يشنها المجرمون الالكترونيون العالميون «الهاكرز».واكدوا اهمية وجود آلية معنية بمواجهة الكوارث الالكترونية وقوانين وتشريعات، للاستعانة بها اثناء وقوع الجريمة الالكترونية والتي توضح الحقوق والالتزامات على المتعاملين الكترونيا. وشددوا على ضرورة الانتباه عند استخدام الاجهزة الذكية وخصوصا الهواتف لتقليل مخاطر تسرب المعلومات الشخصية التي يحتويها الجهاز.وركز المشاركون على اهمية وجود تقنية التشفير لرفع مستوى الحماية الالكترونية مع ضرورة الانتباه للاختراقات التي تحدث للمواقع الالكترونية والمعلومات، وزيادة الوعي والاهتمام الحكومي بمستوى امن المعلومات. ودعوا الى انشاء هيئة وطنية لكل دولة تختص بالأمن المعلومات، تتولى عملية الحماية واقتراح التشريعات المناسبة لحماية مؤسسات الدولة الحكومية ومستخدمي الإنترنت.أما ملتقى «الاعلام الاجتماعي» فقد أكد ضرورة الحرص على التصرفات الاخلاقية والمسؤولية الشخصية تجاه المعلومات في قنوات التواصل الاجتماعي للحفاظ على الأمن القومي لسمعة الدول وشعبها.وشدد المشاركون على أهمية متابعة رواد الاعمال والمؤثرين في التواصل الاجتماعي، من حيث التفاعل والتأثير على الرأي العام فضلا عن عامل التجربة والخطأ والاستفادة من الخبراء في المنطقة لتبادل الخبرات وسد النقص في السوق المستهدف. وركزوا على الاستماع والإنصات عن طريق التقارير والمؤشرات المختلفة لقطاعات الدولة المتعددة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لامكانية تحديد الخدمات المرغوبة والأنشطة التي يحتاجها الشباب ويتطلع لها.وكان نائب المدير العام لتقنية المعلومات في الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات قصي الشطي أكد في افتتاح الملتقيين أمس أن ملتقى الكويت السابع لأمن المعلومات والملتقى العربي الرابع للاعلام الاجتماعي يعنيان بتقديم حلول جديدة لتكنولوجيا المعلومات ووسائل الإعلام الحديثة بما يحفظ السرية والخصوصية.