عمل ملتقى «التاجر الصغير» على تغيير مفاهيم وقيم العمل لدى الأبناء وعمل على تغيير مسارهم نحو التفكير بالعمل في القطاع الخاص، وفق ما قاله الامين العام لبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة فوزي المجدلي.المجدلي، الذي ناب عن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، في ختام فعاليات إدارة المشروعات الصغيرة لملتقى «التاجر الصغير» الطلابي أول من أمس، بحضور الشيخ فهد داود الصباح ومديري ومديرات ومعلمي المدارس وطلاب المدارس الفائزين في فعاليات ورش العمل وممثلين الرعاة الرسميين على مسرح الهيكلة في الرقعي، قال، إن «الملتقى ساهم وسيساهمفي تغيير مفاهيم وقيم العمل لدى أبنائنا في تغيير مسار حياتهم للعمل الحر والقطاع الخاص بعيداً عن العمل الحكومي الروتيني الذي لا يحقق لتجارنا الصغار طموحاتهم وإبداعاتهم المادية والمعنوية والاجتماعية».وأوضح المجدلي أن «البرنامج يقدم خدماته لدعم الشباب وتوجيههم للعمل في القطاع الخاص والمشاريع الصغيرة والاعمال الحرة»، مضيفاً ان «البرنامج ينظم دورات تدريبية وتأهيلية في التخصصات كافة سواء لخريجي الثانوية والمعاهد والجامعات أو من هم على رأس عملهم أو للطلبة خلال فصل الصيف ليحققوا أهدافهم وطموحاتهم ويرسموا خارطة مستقبلهم بكل نجاح».وتوجه مجدلي بالشكر للعاملين في المشروع بمنطقة العاصمة التعليمية وللابناء وأولياء أمورهم على غرسهم روح العمل لتأهيل وتدريب التاجر الصغير لبناء مستقبل يحقق الكسب الشريف وبناء اقتصاد وطني بسواعد كويتية.كما تقدم الامين العام بالشكر لجميع الشركات الراعية متمثلة في شركة «زين» للاتصالات، وبنك «بيت التمويل الكويتي»، وبنك «أبوظبي الوطني»، وشركة «ايكويت» للبتروكيماويات، و«المجموعة السويسرية الكويتية للمشاريع الصغيرة» ومجموعة «كوت» للاغذية.من جانبه، ذكر مدير إدارة المشاريع الصغيرة في برنامج إعادة الهيكلة فارس العنزي إن «الملتقى الطلابي حقق أهدافه المطلوبة من خلال تعزيز روح المنافسة بين طلبة وطالبات منطقة العاصمة التعليمية».وتابع العنزي بمناسبة الاحتفال بانتهاء فعاليات الملتقى ان «نتائج التحكيم كانت مذهلة وغير متوقعة لما احتوته من افكار ابداعية قابلة للتطبيق لتكون مشروع حقيقي فعلي مستقبلي»، موضحاً أن «المشاريع المقدمة تضمنت على افكار تكنولوجية ومشاريع خدمية وسياحية وحرفية تستحق التقدير».وأكد أن «هناك توجه لدى إدارة المشاريع الصغيرة ببرنامج إعادة الهيكلة بتبني الافكار وتنفيذها عملياً في حالة وجود مستثمرين قادرين على تحويل وتنفيذ هذه الافكار التي ستعود بالنفع العام على أصحاب الافكار وحفظ حقوقهم الملكية ليكون لهم عائد مادي من قبل المستثمر».وذكر وكيل وزارة التربية لشؤون التنمية فهد الغيص ان «الاهداف العامة للتعليم تشكل منطلقاً أساسياً للعملية التربوية تحدد معالمها الرئيسة والأدوار المنوط بها، في إطار عملية التنمية المجتمعية الشاملة».وأضاف ان «الانشطة التربوية تلعب دوراً بارزاً ومتكاملاً في تحقيق الجوانب التعليمية للمتعلمين لإعدادهم على المستوى العقلي .والنفسي والاجتماعي والحركي بفاعلية وتزويدهم بالخبرات والمهارات الهامة في حياتهم».
محليات
إدارة «المشروعات الصغيرة» كرّمت داعميه والمشاركين فيه
«التاجر الصغير»... غيّر مفاهيم العمل ومسار حياة الشباب
09:18 م