أعلنت الرئيسة التنفيذية السابقة لشركة هيوليت باكارد (اتش.بي) كارلي فيورينا اليوم دخولها في سباق الانتخابات الداخلية للحزب الجمهوري لنيل ترشيحه لانتخابات الرئاسة الأميركية المقررة العام المقبل. وأصبحت فيورينا بذلك أول امرأة تسعى لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة ولكنها لم تشغل أي منصب عام حتى الآن حيث خسرت أمام منافستها الديموقراطية باربرا بوكسر في انتخابات مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا في عام 2010.وقالت في مقابلة مع قناة (ايه.بي.سي) التلفزيونية الأميركية «أعتقد أنني أفضل شخص لهذه المهمة لأنني أدري كيف يعمل الاقتصاد بالفعل.. وأفهم العالم ومن فيه». وكانت فيورينا (60 عاما) قامت بجولات خلال الأشهر الماضية في الولايات التي تشهد بدايات الانتخابات الأولية للحزب الجمهوري مثل آيوا و نيوهامبشير لوضع اسس حملتها الانتخابية والالتقاء بنشطاء ومتبرعين.وتولت فيورينا على مدى ستة أعوام ادارة شركة (هيوليت باكارد) قبل ان تقدم استقالتها عام 2005 حين بدأت ارباح الشركة تتضاءل ثم شغلت في عام 2008 منصب مستشارة السيناتور جون ماكين خلال الحملة الرئاسية التي جرت عام 2008 وخسرها أمام الرئيس الأميركي باراك اوباما.