أصيب اكثر من 50 شخصاً، غالبيتهم من عناصر الشرطة، في صدامات دارت في وسط تل ابيب، ليل اول من امس، اثر تظاهرة احتجاجية على عنف الشرطة والتمييز العنصري الذي يتعرض له الاسرائيليون من اصول اثيوبية.واطلق عناصر من شرطة الخيالة القنابل الصوتية لتفريق جموع المتظاهرين ومنعهم من اقتحام بلدية تل ابيب.واعلنت الشرطة ان 46 من عناصرها و7 متظاهرين على الاقل، اصيبوا في الصدامات، مشيرة الى انها اعتقلت 26 متظاهرا.وجاءت الاحتجاجات بعد 3 ايام من تظاهرة غاضبة في القدس تخللتها صدامات اصيب فيها عشرة متظاهرين وثلاثة شرطيين وتنادى اليها المحتجون اثر بث تسجيل فيديو ظهر فيه رجلا شرطة يضربان جنديا اسرائيليا من أصل اثيوبي.في موازاة ذلك، ذكرت الشرطة الاسرائيلية إن حراس أمن اسرائيليين أصابوا بالرصاص فلسطينيا حاول طعن أحدهم، امس، في محطة للقطارات الخفيفة في القدس الشرقية.وذكرت ناطقة باسم الشرطة: «حاول طعن أحد الحراس. أطلق حراس الأمن النار في الهواء ثم على رجليه ما تسبب في اصابته بإصابات طفيفة». ولم يصب أي راكب بسوء في الحادث.من جهتها، اعلنت جماعة «انصار الدولة الاسلامية في بيت المقدس» في بيان «أنها تمهل حركة حماس واذنابها من الاجهزة الامنية 72ساعة ابتداء من ساعة اصدار البيان (مساء الاحد) للافراج عن كل المعتقلين السلفيين وان امتنعوا فكل الخيارات مفتوحة للرد عليهم».على صعيد ثانٍ، اعلن وزير الخارجية الاسرائيلي المنتهية ولايته افيغدور ليبرمان، امس، عدم انضمام حزب «اسرائيل بيتنا» اليميني القومي المتطرف للائتلاف الحكومي الذي يشكله نتنياهو.ونقلت صحيفة «هارتس» على موقعها الالكتروني عن ليبرمان: «لقد توصلنا الى استنتاج واضح ولا لبس فيه انه لن يكون صائبا من وجهة نظرنا ان ننضم الى الائتلاف الحالي».