شهدت خشبة مسرح مبنى الكشافة الكويتية في منطقة حولي كرنفال الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم «كالد» السادس الذي جمع عدداً من الطلبة وأولياء الأمور والمعلمات، بجانب عدد من الحضور من مختلف المجالات.وركز الاحتفال على المواهب والقدرات من خلال تقديم الطلبة عروضا على خشبة المسرح، كقراءة الشعر والغناء والتمثيل والعروض الرياضية، بمشاركة 8 مدارس، هي مدرسة أكاديمية الكويت التعليمية، أكاديمية سلطان الدولية، مدرسة الرسالة ثنائية اللغة، مدرسة الأطفال المبدعين العامية، مدرسة المعرفة النموذجية، مدرسة معهد فوزية السلطان العالمية، مدرسة منارات والمدرسة الأميركية العالمية.وجمعت تلك الليلة عدداً من الطلبة الموهوبين من مختلف المراحل العمرية (بنين وبنات)، والذين أثبتوا أنهم قادرون على إبراز مواهبهم، بحضور رئيسة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم آمال الساير والمديرة التنفيذية للجمعية نورية العميري ومجموعة من أعضاء المجلس الأمناء بالجمعية، إلى جانب لجنة تحكيم ضمت الفنان خالد امين والمخرج يوسف الحشاش وأستاذة الموسيقى لطيفة الفرحان.وبعد أن تلت الطالبة بدرية بدر بعض الآيات من الذكرالحكيم توالت الفقرات المختلفة من فنية ورياضية وترفيهية، إضافة إلى العروض الدينية التربوية المفعمة بالحكمة والموعظة والرسائل الهادفة، وهو ما تفاعل الحضور معه بشكل ملحوظ، كما كان هناك تكريم للضيوف.وبدورها، ثمنت رئيسة مجلس أمناء كالد آمال الساير جهود مديري المدارس المشاركة، وضباط الاتصال فيها والمشرفين على تدريب الطلبة، وعلى تعاونهم وجهودهم في إنجاح هذه الفعالية.وتم خلال الاحتفال اختيار أفضل ثلاثة عروض من قبل لجنة الحكم، فحازت الأغنية التي قدمتها طالبتان من المدرسة الأميركية العالمية المركز الأول، وفاز المشهد التمثيلي بعنوان «إلا صلاتي»، الذي قدمه طلبة من مدرسة المعرفة، بالمركز الثاني، فيما كان المركز الثالث من نصيب مدرسة الفحيحيل على قراءة الشعر بعنوان «العلم نور».من جانبه، لفت الفنان خالد أمين إلى أن «المراقبة جداً مهمة وضرورية للطالب من قبل أسرته، وحتى من المعلم، ووقتها يبدأ يتلمس الأدوات التي يملكها الموهوب، ويقتنص هذه الفرصة والموهبة ويطورها»، كما أبدى أمين إعجابه بفكرة وهدف وتنفيذ هذه الفعالية.أما أستاذة الموسيقى لطيفة الفرحان، فقالت: «إن الأهل هم الأساس، وهم النواة التي تفجر الطاقة، وهم الذين يوجهون الأبناء إلى الطريق الصحيح، وأتمنى من كل عائلة لديها طفل موهوب أن تنمي هذه الطاقة لديه، وتوجهها إلى الطريق الصحيح».كما أعرب المخرج يوسف الحشاش عن سعادته بالاستماع إلى الأطفال والشباب الذين يبين ما يقومون به أن «هناك مجهودا واضحا،» مشيدا «بجهود كل العاملين في هذه الفعالية لا سيما ان الرسالة التي يقدمونها خلال كل فقرة، تفيدهم وتفيدنا».