ذهبت إليه في محفله للمرة الأولى ببراءتها، مبهورة بشعاراته البراقة، مأخوذة بدموعه المؤثرة التي تخضل دائماً شاربه ولحيته، تبتلت في محرابه بصدقها، توسلت إليه أن يقبلها في رعيته، تأملها ملياً ثم نزع عنها غلالتها البيضاء، وأبى إلا أن يكللها بغلالته المقدسة... الرمادية!