حرّر رجال نجدة الجهراء طفلاً يبلغ من العمر ثلاث سنوات بعدما أقدمت خادمتهم الإثيوبية على خطفه من منزل والده الكائن في منطقة جابر الأحمد وهربت به، واشتبه به المارّة عندما شاهدوها تضربه في الطريق السريع وسُجّلت بحقها قضية خطف طفل.مصدر أمني أوضح لـ «الراي» ملابسات ما حصل بأن «عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغاً ظهر أمس عن وجود آسيوية تضرب طفلاً على الطريق السريع الموازي لمنطقة الصليبيخات، فتمت إحالته إلى إدارة دوريات الجهراء، حيث انطلق رجال النجدة إلى الموقع ووجدوا الخادمة وبرفقتها الطفل الذي كان يبكي، وتم القبض عليها ونقل الصغير إلى مخفر منطقة الصليبية».وأفاد المصدر بأن «رجال الأمن استطاعوا التوصل إلى بيانات كفيل الخادمة وتم الاتصال به فحضر هو وزوجته فتبين أن الخادمة حضرت للعمل إليهم حديثاً وقامت بخطف ابنهما وهربت به من دون علمهما أثناء قيامها بتقديم الرعاية له، وعلى الفور قام رجال الأمن بتسليمه إلى ذويه لإحضار تقرير طبي له في الوقت الذي تم فيه إبلاغ وكيل النائب العام والذي أمر بتقييدها جناية خطف».وزاد المصدر أنه «تم تقييد الجناية وجارٍ التحقيق مع الخادمة المتهمة لكشف أسباب إقدامها على هذا الفعل، وعن وجهتها التي كانت تنوي الذهاب إليها بعدما خطفت الطفل مستغلة انشغال والديه واعتمادهما عليها لتقديم الرعاية لصغيرهما».