أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح، ان «عملية عاصفة الحزم انطلقت بهدف الدفاع عن المملكة العربية السعودية ولا تزال تعمل في هذا الاطار ولم تقم بأي عمل هجومي»، مشيرا الى ان «العملية لم تنته بعد وهي في مرحلتها الثانية التي أطلق عليها إعادة الامل، وبالتالي الحديث عن أي تقييم للعملية هو أمر سابق لاوانه حتى تتحقق الاهداف ويرجع الامن والاستقرار لليمن الشقيق وتعود قواتنا المشاركة هناك الى ارض الوطن عندها نقوم بعملية التقييم للمشاركة الكويتية في تلك العمليات».وقال الجراح في تصريح صحافي على هامش رعايته حفل تكريم أبناء شهداء الجيش الكويتي يوم امس في مبنى وزارة الدفاع ردا على سؤال عن مشاركة الكويت في القوة العربية المشتركة ان «الموضوع يبحث حاليا بالتعاون بين وزارة الخارجية ووزارة الدفاع، وشارك رئيس الاركان أخيرا في اجتماع الجامعة العربية وعموما الموضوع يخضع للدراسة والتنسيق محليا وخليجيا».وردا على سؤال عن التجنيد ومدى قدرة وزارة الدفاع وامكاناتها على المباشرة فيه، قال الجراح «وزارة الدفاع مستعدة بامكاناتها ومنشآتها لتطبيقه في الاماكن الوسطى والشمال والجنوب بالبلاد للتطبيق»، مشيرا الى ان «القانون يبدأ تطبيقه بعد عامين من الان كما طلبنا»، كاشفا النقاب ان «الخدمة الوطنية لن تقتصر على الجيش بل من الممكن ان يخدم المجند في وزارة الصحة كسائق اسعاف او في الجمارك او الاطفاء او اي مكان تحتاجه الدوله فيه»، مؤكدا «اننا طلبنا سنتين كفترة استعداد لحين البدء بالمشروع».وعن الفئات المستثناة، قال «اذا كانت دستورية نحن نطبقها والدستور يقول المواطنين سواسية في القطاع العام او القطاع الخاص»، مشيرا إلى ان «الخدمة الوطنيه للذكور فقط».وفي مجال اخر كشف الجراح عن «دراسة الحوافز في الجيش وتمييز بعض العاملين في القطاعات العسكرية مثل الطيارين والفنيين لتتواءم مع طبيعة عملهم الخطرة»، مشيرا إلى انه «لا يجوز ان تعادل علاوة الطيار علاوة مهن اخرى لا يواجه مستوى الخطر الذي يواجهه الطيار، وهناك دراسة لبدلات وكوادر بعض المهن بصدد زيادتها بالجيش مثل الطيارين وغيرهم».وعن قبول ابناء العسكريين وابناء الشهداء بالجيش الكويتي كمتطوعين، قال الجراح ان «قبول ابناء الشهداء مستمر ومتواصل ولم يتوقف للمتطوعين وقبلنا دفعات عديدة، اما قبول ابناء العسكريين فهذا الامر لا يزال قيد الدرس مع جهات اخرى بالدولة».وفي كلمة في الحفل شدد الجراح على ان «الاهتمام بذوي الشهداء مسؤولية الجيش الذي هو جزء من الدولة، ولذلك لن ندخر جهدا في مجال دعمهم ماديا ومعنويا وتقديم كل الخدمات كجانب من التقدير لتضحيات اهلهم من اجل الوطن واهله»، مؤكدا ان «الرعاية ستستمر حتى يتخرج هؤلاء الأبناء من الجامعة والمعاهد».وكان مدير التوجيه المعنوي العقيد محمد غانم ألقى كلمة في بداية الحفل ثمن خلالها الدعم الكبير الذي يلقاه ابناء الشهداء في الجيش، مبينا ان هذه سنة حميدة تعاقب عليها وزراء الدفاع تقديراً لتضحيات الشهداء من اجل وطنهم ومن اجل مواطنيهم.
محليات
«قبول أبناء العسكريين في الجيش لا يزال قيد الدرس مع جهات أخرى في الدولة»
خالد الجراح: التجنيد الإلزامي لن يستثني أحداً ... والمُجند يمكن أن يخدم في أي مكان
02:31 ص