وافقت اللجنة الفنية في المجلس البلدي على زيادة مساحة البناء على سطح الدور الثاني في السكن الخاص من 50 إلى 100 متر، فيما قلصت الارتداد من 2 إلى 1.5 متر، شريطة أن تكون مساحة البناء على الأقل 750 مترا.وقال رئيس اللجنة العضو فهد الصانع عقب اجتماع اللجنة صباح أمس، إنه تمت الموافقة كذلك على إنشاء نقطة إسعاف أو غرفة طبية في المجمعات التجارية والجامعات ومجمع الوزارات، إضافة لموافقتها على تعديل نسبة الارتداد وخدمات السطح، إضافة لزيادة مساحة البناء على سطح الدور الثاني في السكن الخاص.وأضاف الصانع أن اللجنة وافقت على توحيد مسميات الأنشطة الحرفية المترادفة بين بلدية الكويت ووزارة التجارة باستثناء المقاهي، مضيفاً أن اللجنة أبقت على جدول أعمالها الاقتراح المقدم من العضو أحمد جديان في شأن تعديل لائحة البناء في السكن الخاص للسماح بالالتصاق بين البيوت مع خفض الارتداد لبعض البيوت التي تمتلك طبيعة خاصة وذلك بهدف معالجة القضية الإسكانية.وأشار إلى أن اللجنة حفظت الاقتراح المقدم من العضو أحمد الفضالة في شأن دراسة قانون البناء وإعادة النظر في مواقف السيارات بالسراديب في السكن الاستثماري، في حين أبقت على جدولها الاقتراح المقدم من العضو مشاري المطوطح الخاص بعمل مواقف سيارات أمام محلات الزينة، موضحاً أن اللجنة أحالت إلى الجهاز الاقتراح المتعلق بتشكيل لجنة فنية من الأعضاء لتخفيف العبء على ميزانية الدولة لما يخص بلدية الكويت بموجب تأسيس الهيئة العامة للنظافة «نظافة المدن».وبين الصانع أن اللجنة أبقت على جدولها كذلك الاقتراح المقدم من العضو الدكتور حسن كمال في شأن إصدار تراخيص إطفاء المباني الاستثمارية السكنية، لافتاً إلى أن اللجنة وافقت على إنشاء نقطة إسعاف أو غرفة طبية في المجمعات التجارية والجامعات ومجمع الوزارات، مشيراً إلى عقد ورشة عمل لمناقشة اقتراح العضو المحامي عبدالله الكندري في شأن وضع الاشتراطات والمواصفات الفنية بمواقف السيارات، إضافة لعقد ورشة عمل اخرى لمناقشة مشروع منطقة غرب هدية.أما في ما يتعلق باقتراح العضو اسامة العتيبي في شأن تصريح نائب المدير عبدالله العمادي حول الدورة المستندية الجديدة لاستخراج شهادات الأوصاف أكد الصانع إن إنجاز الشهادات والتجديد ستكون الكترونياً على أن تقدم المعاملة خلال إدارة التسجيل العقاري. وختم الصانع أن اللجنة أحالت إلى الجهاز اقتراحه الخاص في شأن تفعيل الرقابة على مختبرات فحص الأغذية، كما طالبت اللجنة بعقد ورشة عمل لمناقشة مدى إمكانية ربط جزيرة فيلكا لمدينة الحرير أو جسر جابر.