نفذّ عرب اسرائيل، امس، اضرابا عاما للاحتجاج على سياسة هدم المنازل العربية على يد السلطات الاسرائيلية، فيماعقدت تظاهرة مركزية في وسط تل ابيب.واوردت وسائل الاعلام العربية ان «البلدات العربية في شمال اسرائيل التزمت الاضراب حيث اغلقت المدارس والبنوك والمؤسسات العامة والمحلات».وأكدت لجنة المتابعة العربية العليا التي تعد اعلى هيئة تمثل الاقلية العربية في اسرائيل في بيان انه «بات من الواضح ان المؤسسة الاسرائيلية بكل اذرعها وفي مقدمها الحكومة الفاشية الراهنة اعلنت حرب الهدم على البيوت العربية،من خلال تصعيد وتسارع منهجي ومكثف».في المقابل، توفي فلسطيني متأثرا بجروح اصيب بها، ليل اول من امس، قرب جنين.وذكر شهود ان «الشاب محمد صالح يحيى (20 عاما) أصيب برصاصة اطلقها عليه الجيش الاسرائيلي خلال مواجهات وقعت في قرية العرقة القريبة من جنين. واضافوا ان الشاب نقل الى مستشفى رفيديا لخطورة حالته واعلن فجر امس عن وفاته.وأكد الجيش الاسرائيلي اصابة الفلسطيني برصاص جنوده بينما كان يحاول عبور الجدار الفاصل قرب قريته.الى ذلك، رحب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، امس، بتقرير للأمم المتحدة حمل إسرائيل مسؤولية قصف مدارس تديرها في قطاع غزة خلال هجومها الأخير صيف العام الماضي.وكانت لجنة تحقيق في الامم المتحدة حملت، اول من امس، الجيش الاسرائيلي مسؤولية 7 هجمات دامية تعرضت لها مدارس للمنظمة الاممية كان لجأ اليها مدنيون خلال الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة في صيف 2014.واعتبرت حركة «حماس» ان تقرير الامم المتحدة يشكل «دليلا قاطعا» على ارتكاب اسرائيل «جرائم حرب» ضد المدنيين الفلسطينيين.