كشف القيادي في حركة «حماس» أحمد يوسف عن «دردشات» بين الحركة وإسرائيل بوساطة أوروبية، إضافة إلى مفاجآت تتعلق بـ «الأسرى الإسرائيليين».وقال لوكالة «معا» الفلسطينية: «ننتظر تشكيل حكومة إسرائيلية لتكون الأمور أكثر جدية... يأتي ديبلوماسيون أوروبيون أو نشطاء مجتمع مدني إلى قطاع غزة باستمرار، يطرحون وجهات نظر إسرائيلية وينقلون ردود فعل الحركة خلال دردشات غير رسمية».ونفى بشكل قاطع ما يتردد عن وجود اتصالات مباشرة بين «حماس» والإسرائيليين، كاشفا أن «هناك اتصالات لتشكيل محور جديد بتحالف سعودي تركي قطري لمصالحة مصر وتركيا وقطر»، واعتبر أن هذا «سيحسن بالتأكيد العلاقة بين حماس والقاهرة». وقال: «عند انتهاء الحرب على اليمن ستعمل الديبلوماسية السعودية على تحسين العلاقات بين مصر وحماس»، كما أن «جهاز المخابرات العامة المصرية طمأن القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق خلال لقاء اخيرا بقرب طي صفحة الخلاف السابقة وفتح صفحة جديدة مع الحركة والابتعاد عن أسلوب التحريض».من جهة ثانية، طرحت اسرائيل، امس، مناقصة لبناء 77 وحدة سكنية استيطانية في القدس الشرقية.وقالت الناطقة باسم حركة «السلام الان» حاغيت اوفران ان هذا اول اعلان من نوعه منذ الانتخابات التشريعية الاسرائيلية في 17 مارس الماضي التي فاز فيها حزب «ليكود» اليميني بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.وتابعت ان «36 من هذه الوحدات ستطرح في حي نفيه ياكوف بينما ستطرح 41 وحدة في حي بسغات زئيف الاستيطاني». واكدت ان «هذه العطاءات يمكن اعتبارها مؤشرا لتوجهات الائتلاف الحكومي اليميني الديني في اسرائيل الذي يحاول نتنياهو حاليا تشكيله».من ناحيته، طالب رئيس وزراء حكومة الوفاق الفلسطينية رامي الحمد الله، امس، مجلس الأمن بإيجاد حل للقضية الفلسطينية والصراع مع إسرائيل.وأكد في بيان عقب استقباله في رام الله وفدا برلمانيا المانياً، «ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي ومؤسساته خصوصا مجلس الأمن بإيجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية مبني على أساس دولة فلسطينية خالية من المستوطنات، ومتصلة جغرافيا تضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية». وذكر البيان أن الحمد الله أطلع الوفد البرلماني الألماني على تطورات العملية السياسية والاقتصادية في فلسطين و«الانتهاكات» الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وبشكل خاص في القدس.ميدانيا، شيع آلاف المقدسيين فجر امس، وسط دعوات الانتقام من الاحتلال، جثمان الفتى علي محمد أبو غنام (17 عاماً) من الطور في القدس.وتعمدت قوات الاحتلال تأخير تسليم جثمان ابو غنام وأغلقت مركبات عسكرية كل الطرقات المؤدية إلى الطور ومنعت المركبات من الوصول للقرية، إلا أن الآلاف وصلوا وشاركوا في التشييع حيث رفع المشيعون العلم الفلسطيني وأعلام الفصائل الإسلامية والوطنية الفلسطينية.وكانت مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات اسرائيلية في بلدة الطور عقب التشييع.وقدمت النيابة العسكرية الإسرائيلية، امس، لائحة اتهام ضد 3 جنود من لواء «جولاني» بتهمة سرقة مبلغ مالي من منزل فلسطيني خلال العدوان على قطاع غزة الصيف الماضي.في موازاة ذلك، التقى الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين، اول من امس، للمرة الاولى زعماء الطائفة الأرمنية في اسرائيل لمناسبة مرور مئة عام على المجازر، في بلد لا يعترف بحصول ابادة بحق الارمن.واكد بيان صادر عن الرئاسة: «للمرة الاولى يتطرق رئيس اسرائيلي الى ما تعرض له الشعب الارمني من مجازر جماعية، خلال لقاء مع الطائفة الارمنية في إسرائيل».