استنفرت جثّة مدفونة في منطقة السرّة رجال أمن العاصمة بعدما أبلغ عن وجودها وافد باكستاني حين رأى ذراعاً بشرية بارزة من الرمال، فتم عمل بصمة تعريفية لصاحب الجثّة وتبين أنه هندي الجنسية وكان يعمل مهندس إلكترونيات.مصدر أمني أبلغ «الراي» بأن «عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغاً من وافد باكستاني أفاد بوجود جثّة مدفونة في الرمال بمنطقة السرة حيث شاهد ذراعاً بشرية بارزة من الرمال التي تطايرت بسبب الهواء، فانطلق إلى الموقع رجال أمن العاصمة بقيادة مديرهم اللواء إبراهيم الطراح ورجال المباحث، وقد شاهدوا 5 أكوام من الرمال وبدت الجثة في إحداها».وأفاد المصدر بأن «المُبلّغ الباكستاني قال لرجال الأمن بأنه شاهد الجثّة بالصدفة أثناء مروره بالمكان، فما كان من رجال الأمن سوى انتداب الأدلة الجنائية واستخرجوا الجثة ليتضح بعدما تم عمل بصمة تعريفية له أن صاحبها هندي الجنسية كان يعمل مهندس إلكترونيات ومكان إقامته في منطقة أبوحليفة، وبعد المعاينة الجنائية تبين أنه مضى على الوفاة قرابة الـ 4 أيام، فرُفعت الجثة وقد بدت على اليد اليسرى آثار جروح وقطع، وأحيلت على الطب الشرعي للوقوف على أسباب الوفاة».وزاد المصدر بأن «رجال الأمن سجلوا قضية قتل في مخفر منطقة السرّة وتولى رجال مباحث العاصمة مسؤولية التحري عن ملابسات الواقعة وكشف خبايا الجريمة وضبط مُرتكبها».