شدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على أن «الشائعات» دفعت سكان محافظة الأنبار غربي البلاد إلى «نزوح غير مبرر»، مؤكدا أن هزيمة تنظيم الدولة الاسلامية «داعش» باتت قريبة شريطة أن لا ندعمه بخلافاتنا. وقال العبادي في كلمة بمناسبة يوم الشهيد العراقي إن الشراكة الحقيقية لن تتم في العراق «اذا كان كل منا يحمل هم جماعته وحزبه فقط»، مشيرا إلى أن الميليشيات المسلحة تمثل «تهديدا مباشرا» على بلاده. وشدد في الوقت نفسه على أهمية حماية العراقيين في بغداد التي يعيش فيها أكثر من سبعة ملايين نسمة إلى جانب تأمين النازحين من «اختراق» التنظيم، مثنيا في هذا السياق على «مبادرات أهالي بغداد والمحافظات الاخرى في التعاطي العاجل مع النازحين». وحول حديثه عن المؤسسة العسكرية شدد على ان «السلاح سيبقى بيد الدولة فقط»، معتبرا «ان الميليشيات اعداء الدولة ومصدر تهديد مباشر لنا جميعا» رافضا المساواة بين قوات الحشد الشعبي والميليشيات. وجدد الترحيب بأي «دعم دولي للعراق في حربه ضد الارهاب دون المساس بسيادته الوطنية»، معتبرا ان «التنظيم الارهابي لا يشكل تهديدا للعراق فقط وانما يشكل تهديدا للمنطقة والعالم اجمع».