بحث متخصصون من منظمات دولية واقليمية سبل مساعدة الدول العربية المنخرطة في مبادرة «المساعدة من أجل التجارة للدول العربية» على تسريع وتيرة الاصلاحات التجارية وتعزيز القدرة التنافسية لهذه الدول. وأكد المشاركون في ورشة عمل نظمتها مجموعة البنك الاسلامي للتنمية ومنظمة التجارة العالمية للمعونة التجارية ليوم واحد أهمية مشروع المبادرة المدعومة من الكويت وخمس جهات عربية ودولية في تقليل نسب بطالة الشباب وتوفير الزخم من اجل تنفيذ منطقة عموم للتجارة العربية الحرة الكبرى. وناقش المشاركون في الورشة التي عقدت بمشاركة 12 دولة عربية ومنظمات اقليمية ودولية تجارب واحتياجات الدول العربية الاعضاء في منظمة التجارة العالمية للمعونة التجارية وسبل الحد الشامل من تكاليف التجارة والنمو المستدام. وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الاسلامية لتمويل التجارة «مجموعة البنك الاسلامي للتنمية» الدكتور وليد الوهيب في تصريح للصحافيين ان الورشة التي عقدت تحت شعار «الحد الشامل من تكاليف التجارة والنمو المستدام» تأتي في اطار الاستعدادات للمؤتمر الدولي الخامس لبرنامج المساعدة في قطاع التجارة الذي تعقده منظمة التجارة العالمية في جنيف نهاية يونيو المقبل. وأكد أهمية الورشة في رفع الوعي والدور المساهم للمؤسسة الدولية الاسلامية لتمويل التجارة ومجموعة البنك الاسلامي للتنمية ككل في مبادرة المعونة التجارية. واشار إلى أهمية المبادرة في مساعدة الدول العربية على حشد الموارد لتوسيع التجارة لمستويات تتجاوز الموارد المتوفرة حاليا وتعزيز النمو الاقتصادي والتشغيل اضافة الى تصفية الصناعات العكسية وبالتالي القضاء على الفقر ورفع نتائج التنمية البشرية.