حض نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، قيادات شؤون إقامة حولي على أن يكونوا الوجه المشرق لوزارة الداخلية، باعتبارهم مقياس الأداء، مشدداً على ان الجهاز الأمني بجميع إداراته الأمنية والخدمية قد وجد لخدمة الناس وتسهيل معاملاتهم.جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية للوزير الخالد، الى المبني الجديد لشؤون اقامة حولي الجديد غرب مشرف، حيث كان في استقباله وكيل وزارة الداخلية بالإنابة اللواء محمود الدوسري، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والإقامة اللواء مازن الجراح، ومدير عام شؤون الإقامة اللواء طلال معرفي، ومدير هجرة حولي العقيد علي العدواني.وأضاف الخالد في حديثه لقيادات شؤون اقامة حولي بالقول «الالتزام بالقانون هو الأساس بعملكم، ولذلك عليكم بذلك وفق رؤية تعتمد على الإنجاز والعمل فأنتم مقياس الاداء، والعمل الخدمي بحاجة دائمة للتطوير، ولذا عليكم العمل لتطوير أنفسكم وإداراتكم، ونحن كوزارة لن نبخل عليكم بالدعم اللازم».وقال إن الوزارة تتابع الأداء الخدمي وتسعى للارتقاء به من خلال إدخال التكنولوجيا المتطورة واختيار العناصر الكفؤة القادرة على العطاء بصورة تنعكس إيجابا على سمعة وأداء وزارة الداخلية وجلب الرضى عن ذلك الأداء لدى المواطن والمقيم.وقال «كونوا وجه الوزارة المشرق بالعمل الجاد والمخلص وفق القانون وروحه، والتزموا بمسؤلياتكم وواجباتكم، وعودوا لرؤسائكم لطلب المشورة والتوجيه اذا استعصى عليكم امر بالعمل، وكل هذا وفق أصول الضبط والربط والالتزام العسكري».تنظيم العمالة المنزليةكما وجه الخالد القيادات بتعليماته حول عدد من الملاحظات، أهمها أن يرفع إليه تقرير عاجل حول تنظيم عمل العمالة المنزلية وتطوير آلية العمل بشأنها، وفق آلية تحدد المعايير والضوابط، التي تخفف معاناة المواطن الكويتي بهذا الشأن، وتضع حلولا لما يعانيه ويحفظ حقوق العمالة في آن واحد، ضمن إطار قانون العمالة المنزلية، والذي من شأنه أن يعالج السلبيات ويخدم المواطن في علاقته مع مكاتب استقدام العمالة.من جانبه، قال اللواء الجراح «نحتفل اليوم بافتتاح المبني الجديد رسميا، بحضور سيدي معالي وزير الداخلية والذي عودنا دائما على متابعة الأعمال المنجزة بنفسه».وأعلن اللواء الجراح «عن تسلم ثلاثة مباني جديدة قبل نهاية العام الحالي لشؤون إقامة الأحمدي ومبارك الكبير والجهراء، حتى تكتمل منظومة المباني التابعة لشؤون الإقامة، حتي نستطيع مواكبة الزيادة المضطردة بأعداد المراجعين ومواجهة الزيادة الكبيرة لمعاملات الشركات والمؤسسات لا سيما أن الكويت تشهد نشاطا تجاريا واقتصاديا كبيرا».وأضاف «إننا بعد عملية الربط المبرمج الأخيرة بين قطاعات المنافذ والإقامة والقطاعات الأمنية الأخرى مثل المرور، حرصنا على إيجاد مكتب تابع لقطاع المرور في كل إدارة هجرة وذلك لتسهيل دفع المخالفات المرورية نظرا لأن النظام الجديد يشترط دفع المخالفات المرورية كشرط لوضع الإقامة للوافدين، مؤكدا ان،القطاع ارتأى فتح مكتب للمرور في كل قطاع للتسهيل على المراجعين الوافدين».وكشف الجراح أن العطل الذي اصاب مركز نظم المعلومات أخيراً، جعلنا نراعي ألا يتحمل المخالف او المغرم للغرامات، وأعفيناه من مدة الأيام الخمسة التي توقف فيها النظام، للتسهيل على الاشخاص وان يتحمل كل طرف مسؤلياته، مشيراً إلى»تنسيق مستمر مع قطاعات وزارة الداخلية بهدف الارتقاء بالعمل لا سيما الادارات الخدمية»، مؤكدا أن القطاع سيشهد نقلة نوعية مميزة في كافة الإدارات التابعة للقطاع لمواكبة التطور بالاداء للقطاع، مؤكدا انه لن يتهاون مع اي قصور بالعمل وان الضباط والافراد الموجودين بالإدارات موجودون لخدمة المواطنين وبالتالي لن يرضى بأي قصور في أداء العمل».
محليات
جال على «إقامة شؤون حولي» وافتتح مبناها الجديد
الخالد للضباط: كونوا الوجه المشرق لـ«الداخلية»... أنتم مقياس الأداء
02:01 ص