وقف الإسرائيليون دقيقتي حداد، امس، كما أطلقت صافرات الانذار، لإحياء ذكرى 6 ملايين يهودي قتلوا في المحرقة «الهولوكوست».وتم إطلاق صافرات الانذار الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي لتبدأ مراسم وضع أكاليل الزهور في مركز «ياد فادشيم» لتخليد ذكرى ضحايا «الهولوكوست» في القدس.وقارن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ليل اول من امس، ايران بالمانيا النازية. وقال عشية الذكرى السبعين للمحرقة النازية: «مثل ما اراد النازيون الهيمنة على العالم من خلال القضاء على الشعب اليهودي، فان ايران تسعى للسيطرة على المنطقة (الشرق الاوسط) والى تدمير الدولة العبرية».وتساءل لدى تطرقه الى الاتفاق الاطار بين ايران والقوى الكبرى: «هل ان العالم استخلص فعلا العبر من مأساة اليهود في القرن الماضي؟» ليجيب بنفسه: «الاتفاق السيئ الموقع مع ايران يظهر انه لم يتم استخلاص الدرس».وتابع: «مثلما حاول النازي تدمير الحضارة وجعل العرق الآري المتفوق يحكم في حين يقضي على الشعب اليهودي، تجاهد إيران للسيطرة على المنطقة لتنطلق بعد ذلك بإعلان رغبتها في بالقضاء على دولة إسرائيل».من جهة ثانية، دعا المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، نيسيم بن شتريت، إلى «تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة بسرعة، بسبب الخشية من اضطرار إسرائيل إلى دفع ثمن كبير في قضايا سياسية وأمنية، على رأسها الطلب الفلسطيني للتحول إلى عضو كامل العضوية في الأمم المتحدة، والدعاوى في المحكمة الجنائية الدولية».وفي رسالة بعث بها إلى وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، «حذر من إمكانية أن تدفع إسرائيل ثمنا باهظا في قضايا سياسية وأمنية بسبب الأزمة الحادة والمستمرة والمعلنة في العلاقات مع الولايات المتحدة».في المقابل، اصيب مستوطنان بإصابات خطرة، توفي أحدهما لاحقا، في حادث دهس، تحقق الشرطة الاسرائيلية باحتمال أن يكون حصل «على خلفية قومية»، بسبب كون السائق مقدسيا.وقال الناطق باسم الشرطة ميكي روزنفلد: «الاستجواب والمؤشرات الأولى تعزز الاشتباه بأن هذا حادث إرهابي».وعولج سائق السيارة الفلسطيني (37 عاما) في المستشفى من جروح بسيطة قبل أن تصطحبه الشرطة لاستجوابه.واعتقل الجيش الاسرائيلي في أنحاء الضفة الغربية وغور الاردن، ليل اول من امس، 9 مطلوبين فلسطينيين بينهم اثنان ينتميان الى حركة «حماس».الى ذلك، بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال اتصال هاتفي، ليل اول من امس، آخر التطورات على الساحة الفلسطينية وفي منطقة الشرق الأوسط.