أشار مدير المركز العربي للبحوث التربوية الدكتور مرزوق الغنيم إلى أهمية اعداد مناهج واستراتيجيات واساليب تدريس تناسب فئة ذوي صعوبات التعلم لحاجة هذه الفئة الى بيئة تعليمية ودعم دراسي ورعاية فردية ملائمة. وخلال مشاركته في الدورة الـ 22 للموسم الثقافي التربوي الذي انطلق الليلة الماضية على مدى يومين وينظمه المركز العربي للبحوث التربوية لفت الغنيم الى اهمية تعزيز مواطن القوى وتقليص مواطن الضعف لدى فئة ذوي صعوبات التعلم لتعليمهم المهارات الاساسية التي يحتاجون اليها. وقال ان ذلك يتم من خلال برامج خاصة لتدريب المعلمين على تنمية قدرات الطلاب ذوي صعوبات التعلم على التواصل مع المعلمين وكيفية تدريسها موضحا ان الخطورة في مشكلة صعوبات التعلم مخفية وذلك لظهورها عند اطفال اسوياء في نموهم العقلي والسمعي والبصري والحركي ولكنهم يعانون مشكلات تعليمية. من جانبه اكد وكيل وزارة التربية المساعد لقطاع البحوث التربوية والمناهج الدكتور سعود الحربي اهمية تضافر جهود الوزارة وجمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني من خلال الوعي المجتمعي للتركيز على المهارات الاساسية كالقراءة والكتابة واستراتيجيات التدريس لدى هذه الفئة. واوضح الدكتور الحربي الى ان ظاهرة عسر القراءة ارتفعت على مستوى العالم لذلك فهي بحاجة الى تركيز اكبر من جميع الجوانب المعلم والمناهج والبيئة الدارسية والوعي الذي تقدمه الخدمة الاجتماعية والنفسية، موضحا ان مشاكل صعوبات التعلم تتعلق بالنمو وان التاخر الدراسي يرجع لاسباب قد تكون ثقافية او تربوية او اجتماعية.
محليات
«البحوث التربوية» يؤكد ضرورة إعداد مناهج تناسب ذوي صعوبات التعلم
10:35 م