مطمئناً على إجراءات التشغيل كافة، تفقّد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد أمس مركز نظم المعلومات إثر الحريق الذي تعرّض له أخيراً، مؤكداً ضرورة الاستفادة من الحدث والعمل الفوري على سد الثغرات ومعالجة أوجه القصور والخلل والبحث في البدائل ذات التقنيات العالية، حتى يتم التشغيل بسلاسة ودون فارق زمني أو الشعور بالتوقف ولو لحظة، «حتى نؤمن للمواطنين والمراجعين عنصر الأمان والراحة والاطمئنان».ونقلت مصادر عن الوزير الخالد قوله «إن هذا القطاع هو عيون وزارة الداخلية ومن غيره نحن عميان»، مشيراً الى «حال العمى التي أصابت حواسيب الادارات الخدمية في الوزارة بسبب الحريق الذي أصاب مركز المعلومات الاسبوع الماضي»، مؤكدة أن الخالد «وعد بعدم تكرار مثل هذا الأمر مستقبلاً وأنه أعطى توجيهاته للجهات المعنية بالتنسيق مع قطاع تكنولوجيا المعلومات لإيجاد نظام أمني داعم للمنظومة الامنية الحالية للعمل عند الطوارئ».ولفتت المصادر الى أن الخالد استغرب من عدم وجود نظام «باكب» بديل يعمل كدعم للمنظومة عند أي طارئ، معلناً «أعطيت أوامري للقطاعات المعنية ذات الصلة بالمباشرة في إيجاد نظام دعم يكون بمثابة نظام طوارئ يعمل في حال أصيب النظام بالخلل»، داعياً الجهات المعنية للتعاون لإنجاز هذا النظام الداعم.وأشارت المصادر الى قول الخالد ان «رب ضارة نافعة، ولعل هذا الأمر قد كشف لنا قصوراً معيناً في مكان معين، وبالتالي لا بد من العمل لتجاوز هذا القصور مستقبلا وضمان عدم تكراره».‏?