بوصولهم إلى مطار بيروت امس، بلغت أزمة السائقين اللبنانيين التسعة الذي كانوا احتُجزوا مطلع أبريل الجاري في منطقة نصيب بعد سيطرة المعارضة السورية على المعبر الحدودي بين سورية والأردن، خواتيمها السعيدة.فعودة السائقين جميعاً الذين كانت «جبهة النصرة» احتجزتهم قبل ان تنجح الاتصالات في نقلهم الى منطقة في درعا تحت سيطرة «الجيش السوري الحر» أسدلت الستارة على مأساة عائلات نالت نصيباً وافراً من القلق والخوف على مصائر أخ أو أب أو زوج.وكان 8 سائقين وصلوا أولا ليعقب ذلك وصول تاسعهم السائق حسن الأتات بعد دفع فدية لإطلاقه، وقد تجاوبت عمان مع طلب لبنان إدخال الثمانية الأُوَل الى أراضيها قبل نقلهم جواً الى بيروت، ثم تكللت جهود العاصمة الأردنية بإطلاق الاتات.وحطت صباح أمس طائرة اردنية في مطار رفيق الحريري الدولي ـ بيروت، وأقلت على متنها السائقين الثمانية، حيث كان في استقبالهم وزير الزراعة اكرم شهيّب ممثلا رئيس مجلس الوزراء تمام سلام والمستشار الاعلامي لرئيس الحكومة نافذ قواص.وكان شهّيب هنأمن المطار، السائقين اللبنانيين بوصولهم سالمين، شاكراً كل من سهّل عودتهم الى اهلهم، ولا سيما الحكومة الاردنية.ووجه شهيّب تحية الى «الجيش السوري الحر» الذي حمى السائقين. كما أكد أن «السائقين الموجودين في المملكة العربية السعودية (عددهم 171) بأمان تام، بانتظار الانتهاء من الإجراءات لنقلهم بحراً».
خارجيات
وصل 8 أولاً ثم لحقهم التاسع بعد دفع فديته
عودة سائقي الشاحنات المحتجزين
08:43 ص