تنازل رئس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عن «القانون» الذي ساهم في حل الكنيست والذهاب الى الانتخابات المبكرة «مشروع قانون يهودية الدولة»، لضم أحزاب المتدينين لحكومته الجديدة.وكشف موقع «نرج» العبري عشية انتهاء الاعياد اليهودية أن «هذا القانون لن يُعرض على الكنيست الحالي للتصويت عليه بعد التوافق الذي جرى بين نتنياهو وأحزاب المتدينين، لمعارضتهم الشديدة لوضع هذا القانون ضمن اتفاقية الائتلاف الحكومي وتمريره على الكنيست الحالي، هذا ما كشفه وفد المفاوضات لحزب ليكود في الاجتماع الأخير مع وفد حزب البيت اليهودي»، موضحين أن«هذا القانون لن تشمله اتفاقية الائتلاف الحكومي»، مشيرين الى أنه «سيتم تشكيل لجنة من كل الأحزاب التي ستشارك في الائتلاف الحكومي بعد تشكيل الحكومة للنظر مجددا في هذا القانون».من جهة ثانية، شددت إسرائيل، امس، من حصارها على البلدة القديمة في القدس، وزجت بالمزيد من قواتها التي نصبت الحواجز وعرقلت وصول ابناء الطوائف المسيحية الشرقية إلى كنيسة القيامة لإحياء «سبت النور» وفق التقويم الشرقي للطوائف المسيحية.ونصبت الشرطة مئات الحواجز والمتاريس الحديدية عند جميع مداخل البلدة القديمة وكل الطرقات المؤدية إلى كنيسة القيامة، بحجة تأمين الاحتفالات بـ «سبت النور» الذي يسبق عيد الفصح اليوم.وسادت المدينة المقدسة حالة من الازدحامات الشديدة بسبب احتجاز وحصر الحجاج المسيحيين ومنع وصولهم إلى كنيسة القيامة للمشاركة في احتفالات «سبت النور».وحولت الإجراءات الإسرائيلية المدينة المقدسة إلى ثكنة عسكرية حالت دون وصول العديد من أبناء الشعب الفلسطيني من المسيحيين والاجانب والحجاج الغربيين والاقباط المصريين، ما حد من عدد المشاركين في الصلاوات والاحتفالات في أعداد أقل من العام الماضي.وجابت الفرق الكشافة شوارع وأزقة البلدة القديمة، وجرت «زفات» شعبية يقيمها المحتفلون من أبناء القدس إحياء لعيد «سبت النور»، فيما يغيب الفلسطينيون من «محافظات الضفة الغربية جراء عدم استصدار تصاريح تخولهم دخول القدس في العيد من قبل السلطات العسكرية الإسرائيلية».
خارجيات
إسرائيل تحوّل القدس إلى ثكنة عسكرية لمناسبة «عيد الفصح»
نتنياهو يتنازل عن «يهودية الدولة» لتشكيل الحكومة
07:48 م