31 دولة، عشرات الكتاب المتنافسين، وفي النهاية الفائز واحد بجائزة الشيخ زايد للآداب.الكاتب والصحافي أسامة العيسة- 52 عاماً- عن روايته: مجانين بيت لحم، المدينة التي ولد فيها، وعندما أراد التحدث عنها وبالتالي عن كامل الأراضي المحتلة ولج إلى موضوعه من باب المجانين وهي جرأة ما بعدها جرأة.الرواية صادرة عن دار هاشيت ويروي «العيسة» قصصاً لشخصيات التقاها داخل وخارج أسوار مستشفى الأمراض العقلية المحاذي لمخيم الدهيشة في بيت لحم، بيان اللجنة مانحة الجائزة قال: «إنه نص أدبي فريد يهتم بسيرة المكان، وتتبع تغيراته من خلال موضوع الجنون الذي احتفى به العمل و صوّره على نحو يؤرّخ لحقبة فكرية في العالم العربي، وهو عمل يستلهم أساليب السرد التراثية، ويفيد من وسائل تقنيات السرد المعاصرة و يمزج مزجاً إبداعياً بين التاريخ والتحقيق الصحفي و بين الواقعي والغرائبي وتظهر الشخصيات على نحو ثري والحكايات الفرعية متناغمة مع الحكاية الأم».
محليات - ثقافة
«مجانين بيت لحم» لأسامة العيسة ... فازت بجائزة الشيخ زايد
08:43 ص