كونا- بحث وزير الزراعة اللبناني أكرم شهيب، مع سفارة الكويت في لبنان والهلال الأحمر الكويتي، دعم المنتجات الزراعية اللبنانية، مشيداً بدور الكويت الداعم للبنان على كل الصعد وفي مختلف الظروف.وقال الشهيب خلال اجتماع عقده مع القائم بالاعمال في سفارة الكويت في لبنان محمد الوقيان، ورئيس بعثة الهلال الاحمر الكويتي في لبنان الدكتور مساعد العنزي، لبحث مشروع لدعم المنتجات الزراعية اللبنانية.وقال شهيب في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا»، ان فكرة شراء المنتجات الزراعية اللبنانية وتوزيعها على النازحين السوريين في لبنان، جرى طرحها خلال مؤتمر المانحين في الكويت، ولقيت صدى كبيرا، مؤكدا ان الاجتماع بحث ترجمة الفكرة عمليا.واعرب عن الشكر لقيادة الكويت وشعبها على وقوفهم المستمر والمتواصل بجانب لبنان، مشددا على ان المشروع يقدم دعما للمزارعين اللبنانيين والزراعة الوطنية، كما للنازحين السوريين.من جهته، قال الوقيان في تصريح لـ «كونا»، ان الاجتماع يهدف الى بلورة فكرة برزت في مؤتمر المانحين الثالث الذي عقد اخيرا في الكويت عند لقاء الوزير شهيب، مع رئيس جمعية الهلال الاحمر الدكتور هلال الساير، والتي تقوم على دعم الاقتصاد اللبناني عبر شراء المنتجات الزراعية اللبنانية وتوزيعها على النازحين السوريين. وذكر ان اهمية المشروع تكمن في انه يقدم الدعم للمزارع اللبناني من جهة، ويوفر المساعدات المطلوبة للنازح السوري من جهة اخرى.بدوره، قال العنزي ان المشروع يقوم على فكرة دعم المنتج المحلي عبر شراء الهلال الاحمر للمنتجات الزراعية، بهدف توزيعها مع الجهات الانسانية المعنية والصليب الاحمر اللبناني، على الاسر النازحة في كافة انحاء لبنان.واضاف ان هذا المشروع احد المشاريع الانسانية التي ينفذها الهلال الاحمر في لبنان لدعم النازحين، حيث يقدم المساعدات الغذائية والمواد العينية، اضافة الى مشروع غسيل الكلى ومشروع الرغيف الذي تم حتى الان توزيع 27 مليون رغيف. واشار العنزي الى انه في المرحلة المقبلة سيتم التنسيق مع الهيئة العليا للاغاثة لتوزيع المساعدات الانسانية على الاسر اللبنانية التي نزحت من سورية بسبب الاحداث هناك. يذكر ان الكويت واحدة من اكبر المانحين في دعم اللاجئين السوريين عبر استضافتها المؤتمرات الثلاثة لدعم الوضع الانساني في سورية، الى جانب جهود اهل الخير والهيئات الاهلية والرسمية التي يعد الهلال الاحمر من أبرز الجهات الناشطة في لبنان في مجال الاغاثة وتقديم المساعدات للنازحين.