افتتح رئيس مجلس إدارة شركة البغلي لصناعات الإسفنج أحمد طاهر البغلي مساء أمس الأول معرض الشركة الجديد في منطقة الجهراء، بحضور نخبة من رجال الأعمال والشخصيات، وجمهور من منطقة الجهراء.وقال البغلي في كلمة الافتتاح إن توجه الشركة لزيادة عدد معارضها وانتشارها في شتى مناطق الكويت نابع من حرصها على التواجد في الأماكن القريبة من عملائها، وتسهيل التواصل معهم لتقديم خدماتها، مشيداً بإخلاص وجهود موظفي الشركة في خدمة العملاء، ورفعة شأن شركتهم.وأشار إلى أن شركة البغلي لصناعات الإسفنج تأسست عام 1974 وتعمل بجهد ومثابرة على تطوير صناعاتها وزيادة إنتاجها والتوسع في تواجدها، حتى وصل حجم إنتاج مصنعها من الإسفنج إلى 3500 طن في السنة، وعدد أصناف الإسفنج التي ينتجها هذا المصنع إلى 12 صنفاً، وعدد المنتجات التي تصنعها من ذلك الإسفنج إلى 156 منتجاً متنوعاً بين مراتب ومخدات وأغطية وديوانيات.وقال«إذا كان الفخر يقاس بالجودة وليس بالعدد، فإن تزايد عملاء الشركة عاماً بعد عام خير دليل على جودة منتجاتها، واعتدال أسعارها، أما الدليل الآخر على جودة تلك المنتجات، فجاء من جهة عالمية أعطت منتجات الشركة شهادة الجودة العالمية الآيزو 9001 المختصة بالتصنيع، وشهادة الآيزو14001 المختصة بالبيئة، وشهادة الآيزو 18001 المختصة بالسلامة، إلى جانب حصول منتجاتها على علامة الجودة الكويتية».وشدد البغلي على حرص الشركة على أن يضم معرض الجهراء كافة منتجاتها وأحدثها، ومنها مرتبة السلطانة التي اجتذبت اهتمام المستهلك، لما تتميز به من مواصفات كونها مثيرة جداً، وفاخرة، وتتشكل تبعاً لجسم النائم عليها، إلى جانب كونها مرتبة مريحة كبقية المرتبات التي تنتجها الشركة.وأكد أحمد طاهر البغلي جودة المنتجات الوطنية سواء كانت منتجات غذائية، أو إسفنج، أو بلاستيك، أو أثاث، أو صناعات قائمة على النفط، وغيرها من الصناعات الكويتية المتعددة، مضيفاً أن المستهلك يطمئن للمنتج الوطني، ويقبل على شرائه. وقال إن الصناعة المحلية كتصنيع الأثاث مثلاً الذي يلقى إقبالاً جيداً، يمكن تصنيعه حسب الطلب وبالمقاسات والأشكال والألوان التي يطلبها ويختارها العميل، ولا يستغرق صناعتها سوى بضعة أيام، مشيراً إلى الديوانيات الشرقية التي اشتهرت بها«صناعات البغلي»، ومبيناً أن المراتب الصحية البرنسيسة، كالمراتب الفاخرة كمرتبة السلطانة أصبحت مطلوبة حتى لعملاء خارج الكويت لما تتمتع به من مواصفات عالية الجودة.وأشار إلى أن الشركة تقوم بتصدير منتجات«إسفنج البغلي»إلى معظم أسواق دول مجلس التعاون الخليجي حيث تلقى إقبالاً جيداً، كما تصدر إلى عدة دول، مستفيدة من حصول منتجاتها على شهادات الجودة العالمية«الآيزو» التي تفتح لها أسواقاً واسعة في 195 دولة أوروبية وأميركية وعربية، كاشفاً أن حجم تلك الصادرات يسجل نمواً سنوياً متواصلاً.وقال إن الحكومة الكويتية تنبهت منذ الستينات لأهمية الصناعة، ووضعت الخطط وقدمت الدعم لجعلها مورداً آخر بعد النفط، فأقامت المناطق الصناعية، وأنشأت بنك الكويت الصناعي، ثم الهيئة العامة للصناعة.وأضاف أنه من منطلق وطني، فان الجميع مطالب بدعم الصناعة الكويتية، والكل قادر على تقديم ذلك الدعم، بدءاً من المسؤول وقراراته، وانتهاء بالمستهلك وشرائه المنتج الوطني، منوهاً إلى أن للصناعة دورا كبيرا في توجه الدولة لتنويع مصادر الدخل، واستيعاب جانب من العمالة الوطنية، ومنوهاً إلى أن كل صناعة مهما كانت صغيرة تشكل جزءاً من منظومة توطين رؤوس الأموال في مشاريع تستوعب العمالة.ورأى أن نهضة الكويت الحديثة ستكون بتنفيذ توجيهات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله المتمثلة بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري في المنطقة، معتبراً أن مثل هذا التوجه سيخدم كافة الأنشطة في الكويت ومنها التصنيع.