قدم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خالد نجم، خلال الدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء الاتصالات العرب، ليل اول من امس، مقترحا لتعزيز التعاون بين الدول العربية حول مكافحة «الإرهاب الإلكتروني».وقال وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار، إن «أجهزة الأمن حققت نجاحا ملموسا في التصدي للعمليات الإرهابية، وتصفية عدد من الإرهابيين»، لافتا، إلى أن «أجهزة الوزارة شنت حملات متتالية على البؤر الإجرامية، وأوقفت عشرات المتهمين وضبطت مواد تفجيرية خطيرة، كما أسهمت في ضبط الأسواق».من ناحيته، وجه رئيس الحكومة المصرية إبراهيم محلب، «بتشكيل مجموعة عمل وزارية، لوضع استراتيجية شاملة لمكافحة المخدرات وعلاج الإدمان خلال فترة قصيرة». وأكد أن «الاستراتيجية ستحدد وسائل العلاج، والتوعية، كما ستراعي الجوانب الأمنية المتعلقة بالمكافحة».وفي ملف سد النهضة ومياه النيل، أكد وزير الموارد المائية والري حسام مغازي، أنه «سيتم توقيع 4 اتفاقيات بعد توقيع عقد المكتب الاستشاري الذي سيتم اختياره لإجراء الدراسات الفنية لسد النهضة، على أن تتوافق مع مبادئ الوثيقة التي وقعها رؤساء مصر وإثيوبيا والسودان، الشهر الماضي في الخرطوم.وأضاف، إن وزراء المياه في الدول الثلاث سيعدون آلية ما بعد انتهاء المكتب الاستشاري من وضع توصياته حتى تكون موضع التنفيذ، على أن تخطر الدولة صاحبة المنشأ المائي دولتي المصب بوجود أي حالة طوارئ في تشغيل السد». وذكرت مصادر ديبلوماسية مصرية، أن الجولة الرابعة لمفاوضات سد «النهضة» الإثيوبي، عقدت، اول من امس، في أديس أبابا وتشير إلى «التوافق على عدد من النقاط المهمة».واوضحت أنه «تم التأكيد على ضرورة حسم اختيار المكتب المنفذ في أسرع وقت تنفيذا لخريطة الطريق والبرنامج الزمني الموضوع».في المقابل، ذكرت وزارة الخارجية المصرية، إن الوزير سامح شكري ناقش الأوضاع في ليبيا مع وزير الخارجية الإيطالي ووزير الشؤون المغاربية والأفريقية في الجزائر خلال الاجتماع الثلاثي حول ليبيا، ليل أول من أمس، وفي إطار التنسيق والتشاور المشترك حول تطورات الأزمة الليبية وسبل الخروج من المأزق الراهن في ظل التطورات السياسية والأمنية الجارية في ليبيا، وفي ظل اهتمامالدول الثلاث بالروابط المشتركة التي تجمعها مع ليبيا.وأكد شكري «دعم مصر للبرلمان والحكومة الشرعية في ليبيا، وأهمية الحوار الجاري بين الأطراف الليبية للوصول إلى حكومة وحدة وطنية».وذكر الناطق باسم الخارجية أن «شكري أكد أهمية مكافحة الإرهاب باعتباره أمرا ضروريا بالتوازي مع دعم الحوار السياسي الذي يقوده المبعوث الأممي»، مشدداً على أنه «لا يوجد اي تعارض بين مكافحة الإرهاب والحوار السياسي الجاري للتوافق حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية باعتبار أن الأمرين متوازيان».واستقبل نائب وزير الخارجية المصريللشؤون الأفريقية حمدي سند لوزا، اول من امس، وفد الاتحاد العام لاتحادات وروابط الطلبة الأفارقة في مصر، والذي يضم تحت مظلته 44 اتحادا أفريقيا فرعيا.